قاعدة الاهم والمهم في المنظور القراني"دراسة تطبيقية"

الملخص

المستخلص

    لاغنى لنا جميعا عن هذه القاعدة (الاهم والمهم) افرادا كنا او جماعات قادة او اتباع شعوباً او دول لان القاعدة توفر الضمانات الكافية للمواقف الصحيحة ورسم الخطة للقرارات الناجحة المطابقة مع موازين الشرع بلا تنافي بين المصالح الدينية او الدنيوية او المواقف الشرعية ولذلك في اطار تعيين الاهم وتميزه عن المهم من المصالح او تعيين الاهم وتميزة عن المهم من المفاسد ومن خلال هذه القاعدة نتعرف على الحلول العلمية والعملية التي يضعها الشارع المقدس من خلال القران الكريم التي يضعها في ايدينا لمعالجة التدافع الواقع بين المصالح والفاسد الذي الاتخلومنه حياة البشر في بعديها الشخصي والمجتمعي لذا فان هذه القاعدة تارتاً تقع في الشؤن السياسية والاقتصادية والامنية وتارتاً في شؤن ادارة الدولة مما يضمن المصلحة لجميع الاطراف وقد اختلف الفقهاء المسلمون في الموضوعات التي لا نص فيها ففقهاء الامامية يرجعون الى الاصول العملية الاربعة وهي (البرائة , التخير, الاحتياط , الاستصحاب) واعتمد فقهاء السنة في ذلك على (القياس , الاستحسان , المصالح المرسلة , فتح الذرائع وسدها , وغيرها..) واخيراً ان هذه القاعدة اختلفت في كتب الفريقان كل فريق يدافع عن نضريته مستعرضاً الادلة العقلية والنقلية الا ان الباحث قد اعتمد على بعض الايات القرانية الدالة على الموضوع كما ذكر في البحث.

الباحث

الكلمات المفتاحية : قاعدة الاهم والمهم ، المنظور القراني ، دراسة تطبيقية.