رعاية اليتيم في المنظور الإسلامي

الملخص

فقد دعيت إلى إلقاء بحث عن رعاية اليتيم في مركز البحوث النفسية والتربوية . فاستعنت بالله تعالى وشرعت في كتابة بحث أوضح فيه معنى اليتيم وحاله واعتناء القرآن الكريم به .لذلك قصدت أن يكون عنوان بحثي المتواضع هذا ( رعاية اليتيم في المنظور الإسلامي )و حيث اختلطت علينا الأوراق في زمن الحوادث والكوارث والأسلحة الفتاكة وكلها تحصد الرجال حصدا فوق ما نعانيه في بلدنا الجريح هذا ، من الحروب الأهلية والطائفية وانعدام الأمن ، وبدأ البحث في حل مشكلة الأيتام في زمن صار فيه المجتمع يتيما لا راعي له ، وعندما تناولت هذا الموضوع استجدت لي قضية أخرى وهي موضوع الأرامل ، وهي قضية لا تنفك عن قضية الأيتام فكيف يمكننا أن نعالج مشكلة اليتيم ونترك أمه ،ولذلك صار موضوع البحث أوسع حيث جعلت فيه فصلا خاصا بالأرامل تناولت فيه بعض الحلول التي يمكن للمجتمع أن يطبقها في واقع حياته للقضاء على هذه المشكلة العميقة ، وقد قسمت بحثي هذا على فصلين تسبقهما هذه المقدمة وتليهما خاتمة سجلت فيها خلاصة البحث وأهم النتائج التي توصلت إليها .

وقد تناولت في الفصل الأول معنى اليتيم لغة واصطلاحا واهتمام القرآن الكريم بموضوع اليتيم ، وفضل رعاية اليتيم ، وتناولت في الفصل الثاني معنى الأرملة لغة واصطلاحا وحاجتها إلى الرعاية والعناية ، ثم شرعت في حل مشكلة زيادة عدد الأرامل في المجتمع  اليوم ، وكيف يمكننا التصدي لهذه المشكلة الكبيرة ووجوب تعاون جميع أفراد المجتمع للقضاء على هذه المشكلة لحين تجاوز هذه المحنة .

ثم تناولت في خاتمة البحث أهم النتائج والتوصيات التي خرجت بها وأسأل الله تعالى أن يوفقني في بحثي المتواضع هذا وان يجعله خالصا لوجهه الكريم ، إنه نعم المولى ونعم النصير.