التوظيف الدلالي للخطاب الأمري في قصة يوسف (عليه السلام)

الملخص

          يُعدُّ مصطلح الخطاب من المصطلحات التي حظيت باهتمام الدارسين لكونه دالاً على الكلام المتصل اتصالاً مباشراً بالمخاطِب والمخاطَب من خلال رسالة مشتركة بينهما؛ لذا فقد تعددت أساليب التعبير في الخطاب القرآني بهدف تبليغ هذا الخطاب للناس أجمعين، وهدف هذا البحث هو الوقوف على دلالة الخطاب الأمري بأنواعه الواردة في القصة موضوع الدراسة وتمكن أهمية البحث فيه أنه أسـلوب واسع الانتشار، ثم إنّ اختيار هذه القصة قصة يوسف (عليه السلام) خاصة لم يأتي عبثاً لما فيه من قيم إنسانية كالصبر والتحمل والتقوى والإيمان والقـوة والثقة بالنفس.، وقد جاء البـحث في المقدمة والتمهـيد وثلاثة مباحث، تناول التمهيد تعريـف الخطاب لغةً واصطلاحاً لغةً واصطلاحاً، والمبحث الأول تناول تعريف أسلوب الأمر لغةً واصطلاحاً وصيغ الأمر، وفي المبحث الثاني بينتُ الدلالات المجازية للخطاب الأمري، وتضمن المبحث الثالث دلالات الخطاب الأمري في قصة يوسف(عليه السلام) في القرآن الكريم