تسامح النبي محمد () مع المبتدئ والجاهل والمخطئ
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2015.41.%25pAbstract
ملخّص البحث
ولقد انعم الله علينا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الداعي إلى خير الأخلاق وأيسر الأعمال ، فالناس صنفان: مغضوب عليهم جفاة ، وضالون غلاة فما اصبح بالعباد من نعمة الا هو طريقها وما رام العقلاء غاية الا هو دليلها. وسبب اختياري للموضوع هو التطرف والغلو عند بعض الناس بحجة انهم على منهج النبوة والسلف الصالح في تطيق الشريعة السمحاء ولتبيين للناس كيف هو منهج الحبيب المصطفى r في تعامله حتى مع من اساء اليه، ومن اخطأ في ديننا . لذلك رغبت ان اكتب في هذا الموضوع رغم وجود البحوث والمؤلفات التي تناولته ولزيادة التحري والايضاح تناولته بصورة توضيحية. فالتسامح هو جوهر الاسلام وصفة هذه الامة والسمة المميزة للمسلمين في ما بينهم فهم يتسامحون، ويعطف بعضهم على بعض ويواسي كل منهم اخاه ، فمشاعرهم متلاقية، واحاسيسهم تفيض بالتعاون والتعاطف والتالف ، فربٌ متسامحٌ ارسل نبياً متسامحاً لمجتمع من ابرز سماته التسامح.