Slandering obsessiveness By the Imam, the scholar and scholar, Sheikh Al-Islam Muwaffaq Al-Din Abu Muhammad Abdullah bin Ahmed Al-Maqdisi, may God Almighty have mercy on him Study and investigation
Keywords:
Slandering obsessiveness, By the Imam, the scholar and scholar, Sheikh Al-Islam Muwaffaq Al-Din Abu Muhammad Abdullah bin Ahmed Al-Maqdisi, may God Almighty have mercy on him, Study and investigationAbstract
Summary and Conclusion: Praise be to God who has guided us for this and we were to guide us to not be guided us God, and pray, and gave up on the prophet Mohammed Hadi to the straight path, and then I ask Almighty God to make my work purely for Allah's sake and benefit by Muslims, and May Allah reward of helped me on this output Find the fullest picture, do not forget to thank Mr. Aziz Prof. Majid Ali al-Obeidi on its aid me in its oversight of this research, I do not claim perfection in this business, true to the verse: (Do they not then consider the Qur'an carefully? Had it been from other than Allah, they would surely have found therein much contradictions). [women: 82], what was Tawfiq it God alone, and what was a shortage or an error or omission Fmna and the accursed Satan seek refuge with Allah from it, and grant us to follow the straight Path and after the study found that the manuscript may be characterized as follows:
Conclusion
Definitions of conclusion
noun
the end or finish of an event or process.
the conclusion of World War Two
synonyms: end, ending, finish, close, termination, windup, cessation, culmination, denouement, peroration, coda, outro
a judgment or decision reached by reasoning.
each research group came to a similar conclusion
synonyms: deduction, inference, interpretation, reasoning, opinion, judgment, verdict, assumption, presumption, supposition, illation
- 1. It consists of six chapters, speaking at the first chapter in faith, in purity and prayer, and spoke in the second quarter from repeating the words of light and so on, and spoke in the third quarter for extravagant in the water when the wash and wash, and alerted in the fourth quarter to be Paranoidal away from Prophet approach s not to increase the washing three times, while in Chapter V Vorushd to follow the Prophet s not to go out for prayer, but in the case of the sound or sniff the wind out of the anus, and sprinkle a little water on the inside of his clothes to cut whispering about it, either in the classroom VI spoke about the street to facilitate the things which he stressed some people Ktharh land and so on.
- 2. That whispering a great danger they lead to follow the accursed Satan, while the Bmaadath commanded by God in many verses that Paranoidal harm himself and others Bosuste.
- 3. whispering that lead to wasteful water, and the Messenger of Allah forbade s extravagance.
- 4. whispering that lead to excessive debt, has forbidden us God and His Messenger s about it.
And Praise be to Allah, the Lord of the Worlds .
References
( ) ينظر سير أعلام النبلاء ، 16/149.
( ) المصدر نفسه .
( ) المصدر السابق ، 16/ 150.
( ) عُمَر بن مُحَمَّد بن منصور(593-630ه)، الحافظ المفيد عز الدِّين أبو حفص وأبو الفَتْح ابن الحاجب الأميني الدّمشقيّ ، عني بالحديث أتمّ عناية، وأوّل سماعه سنة عشر بعد موت ابن ملاعب فسمع من هِبَة الله بن الخضر بن طاووس ، وموسى بن عبد القادر، والشيخ المُوفَّق، تاريخ الإسلام ، 13/928.
( ) سير أعلام النبلاء ، 16/150.
( ) محمَّد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرَّحمن بن إِسماعِيل (569- 643 هـ)، الحافظ الحُجّة الإِمام ضياء الدّين، أبو عبد اللَّه السّعديّ، المقدسيّ، ثُمَّ الدمشقيّ الصّالحيّ، صاحب التَّصانيف النّافعة ، وسمع من أَبي المعالي بن صابر، ..، ، وحفظ القرآن، وتفقَّه ، تاريخ الاسلام ، 14/ 472.
( ) المصدر نفسه .
( ) سير اعلام النبلاء ، 16/150.
( ) عز الدّين بن عبد السَّلام(577-660ه) :عبد العزيز بن عبيد السَّلام بن أبي القاسم بن الحسن شيخ الإسلام وبقيَّة الأعْلام الشَّيخ عز الدّين أبو محمَّد السّلميّ الدِّمشقي الشَّافعي ، سمع عبد اللَّطيف بن إِسماعيل الصُّوفي والقاسم بن عساكر ..وغيرهم وخرج له الدمياطي أربعين حديثا عوالي ، الوافي بالوفيات ، 18/318.
( ) سير أعلام النبلاء ، 13/ 378.
( ) المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد ، 2/15 .
( ) العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر يوسف التركي ثم البغدادي المعروف بابن الجوزي سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج بن الجوزي(ت654ه)، مرآة الجنان وعبرة اليقظان ، 4/104.
( ) الإمام الخطيب البلِيغ عماد الدّين داوود بن عمر بن يوسف الزُبيديّ المقدسيّ ثمّ الدِّمشقيّ أبو المعالي خطيب بيت الأبار، وابن خطيبها، سير أعلام النبلاء ، 16/ 451.
( ) المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد، 2/17.
( ) سير أعلام النبلاء ،16/149 .
( ) مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان ، 4/38 .
( ) قال الناسخ رحمه الله هذه الجملة في مقدمة المخطوطة : ( رب يسّر، أخبرنا الإمام العالم العلامة موفق الدين شيخ الاسلام أبو محمد عبد الله بن أحمد القدسيd قال:) .
( ) زيادة في ب : (و) فأثبتها لأن السياق يقتضيها .
( ) في ب : (تعالى) .
( ) آل عمران:٣١ ﭽ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ .
( ) الأعراف: ١٥٦ ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭼ .
( ) الأعراف: ١٥٧ﭽ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﭼ .
( ) في ا توجد كلمة (الى قوله) وفي ب لاتوجد كلمة (إلى قوله) كون الآية متصلة فحذفتها لأنه لامعنى لها .
( ) الأعراف: ١٥٨ﭽ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﭼ .
( ) في ا (وجهة) وفي ب وكتاب اغاثة اللهفان (جهة) ص132، فأثبتها .
( ) الأعراف : 16-17 ﭽ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭼ .
( ) فاطر: ٦ﭽ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ .
( ) الأعراف : ٢٧ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﭼ .
( ) في ب : (بأبينا) .
( ) سقطت من ب : (قوله تعالى) .
( ) زيادة في ب : ﭽ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭼ فأثبتها ليستقيم المعنى .
( ) زيادة في ب : (تعالى) .
( ) الشورى: ٥٢ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭼ .
( ) الحج :67 ﭽ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎﭼ .
( ) في ب : (يحب) وكلاهما صواب .
( ) في ب وكتاب إغاثة اللهفان ص133 (خالفه) ، وسقطت كلمة لفظ الجلالة منها وفي ا توجد لفظ الجلالة(الله) وحيث أن المعنى يتطلب حذفها فحذفتها واثبت الهاء ليكتمل المعنى ، ولأنه كان يتحدث عن متابعة الرسولs.
( ) في ب: (و) وماأثبته الصواب .
( ) سقطت من ب: (و) والصواب ماأثبته لأن السياق يقتضيه .
( ) في ا (الجنة) وفي ب وفي إغاثة اللهفان ص133، (بالجنة) فأثبتها.
( ) الوسوسة : الصوت الخفي ومنها (وسواس الحلي) لأصواتها ويُقال (وسوس الرجل) بلفظ ما سُمِّي فاعله إذا تكلم بكلام خفي يُكرره وهو فعل لازم كَوَلْوَلَتْ المرأة وَوَعْوَع الذئب (ورجل مُوَسْوِسٌ) بالكسر ولا يُقَال بالفتح ولكن مُوَسْوَسٌ له أو إليه أي تُلْقَى إليه الوَسْوَسَة ، وقال أبو الليث رحمه اللّه (الْوَسْوَسَةُ) حديث النفس وإنّما قيل (مُوَسْوِسٌ) لأنَّه يُحَدِّث بما في ضميره (وَالوَسْوَاسُ) اسم بِمعنى الوسوسة كالزلزال بمعنى الزلزلة والمراد به الشيطان في قوله تعالى:{مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ}[الناس: 4]، ينظر المغرب في ترتيب المعرب، مادة(وس س)، الواو مع السين ، 1/484.
( ) سقطت من ب : كلمة (هر) .
( ) السوفسطائية : السفسطة : قياس مركب من الوهميات، والغرض منه تغليط الخصم وإسكاته، والسوفسطائيون: جماعة من فلاسفة اليونان، وزعيمهم بروتاجوراس الذى ولد سنة (480 ق. م) ، وهم الَّذين ينفون الْعلم وينفون حقائق الاشياء كلهَا وعدوهم معاندين لما قد علموه بِالضَّرُورَةِ وهم الَّذين شكوا فى وجود الْحَقَائِق وَكَذَلِكَ الَّذين قَالُوا مِنْهُم بَان حقائق الاشياء تَابِعَة للاعتقاد وصححوا جَمِيع الاعتقادات مَعَ تضادها وتنافيها. والسوفسطائية من لا يقول بمحسوس ولا معقول، موقف ابن تيمية من الأشاعرة ، 1 / 53 . وينظر الفرق بين الفرق ، 1/311. وينظر الملل والنحل ، 2/62.
( ) ينظر كتاب الفرق بين الفرَق ، 1 / 311 .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/133.
( ) المتلدِّد: المتحير ينظر يميناً وشمالاً، أخذ من اللديدين وهما صفحتا العنق. بقيت متلدداً أي متحيراً،الإبانة في اللغة العربية حرف الميم ، 4/309.
( ) عرك: العرك: الدلك ، وعركت القوم في الحرب عركاً، وقد اعتركوا في معركتهم ومعتركهم ، مجمل اللغة لابن فارس ، باب العين والراء ، 1/663.
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1 / 134.
( ) في ب : (الله اكبر) وما أثبته الصواب .
( ) سقطت من ب: (منهم) .
( ) في ب : (قد) وما أثبته الصواب .
( ) سقطت من ب : (لي) وكلاهما صواب .
( ) في ب : (او) .
( ) سقطت من ب : (منهم) .
( ) التَنَطَّع : في الكلام وغيره ، أَي: تعمَّق فيه وقيل: غالَى، ومنه الحديث: (هلك المُتَنَطِّعُون) وهم المُتَعَمِّقُونَ الغالُون، والذين يتكلَّمون بأقصى حلوقِهم تكبُّرا، قال ابن الأثير: هو مأخوذ من النِّطْعِ، وهو الغار الأعلى في الفم، قَال: ثُمَّ استْعُمِل في كل تعمّق قولا وفعلا ، تاج العروس ، مادة (نطع)، 22/264.
( ) الكهف :104 ﭽ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﭼ .
( ) في ب : (التخليص عن) .
( ) فاطر: ٦ ﭽ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ .
( ) في ا (يشك) وفي ب : (شك) فأثبته لصوابه .
( ) في ب : (نعم) .
( ) في ب : (فهل) .
( ) سقطت من ب : هذه العبارة (فهل لك رغبة في مقارنة الشيطان) .
( ) في ب : (تقول) .
( ) الزخرف: ٣٨ ﭽ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﭼ .
( ) في ب : (ليتخذ) .
( ) ينظر اغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/136.
( ) في ا : (لقد تقدمني قوم لم يتجاوزوا بالوضوء الطهر ما تجاوزته) وفي ب زيادة : (لقد) والقول:(لقد تقدمنى قوم لو لم يتجاوزوا بالوضوء الظفر ما تجاوزته.) هو لابراهيم النخعي ، ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 1/ 136 ، وقد أثبته .
( ) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو الحسن زين العابدين ، تاريخ دمشق ، 41/ 360.
( ) في ب : (في) وما أثبته الصواب .
( ) في ب : (اتيته) وما أثبته الصواب .
( ) ينظر حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الايضاح ، 1 /54.
( ) سقطت من ب : (له) .
( ) في ب : (ببول) وكلاهما صواب .
( ) في ب : (ابو ملك) وما أثبته الصواب .
( ) في ب : (زمنه) وكلاهما صواب .
( ) مسند أحمد ، 35/205 ، ح(21282) ، مسند الأنصار، حديث المشايخ عن أبي بن كعبd : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنْ الْحَسَنِ، ((أَنَّ عُمَرَ d أَرَادَ أَنْ يَنْهَى عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ، فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ: لَيْسَ ذَاكَ لَكَ " قَدْ " تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِs وَلَمْ يَنْهَنَا عَنْ ذَلِكَ " فَأَضْرَبَ عَنْ ذَلِكَ عُمَرُ وَأَرَادَ أَنْ يَنْهَى عَنْ حُلَلِ الْحِبَرَةِ لِأَنَّهَا تُصْبَغُ بِالْبَوْلِ، فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ: ((لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ قَدْ لَبِسَهُنَّ النَّبِيُّ s وَلَبِسْنَاهُنَّ فِي عَهْدِهِ)) قال عنه الامام أحمد في مسنده : رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن الحسن -وهو البصري- لم يلق عمرَ ولا أُبيّاً، لكن قد صح نهي عمر عن متعة الحج كما سيأتي، وأما شطره الثاني فقد جاء من طرق عن عمر، وهي وإن كانت منقطعة، لكن بمجموعها تدلُّ على أن لها أصلاً عن عمر. هشيم: هو ابن بشير، ويونس: هو ابن عبيد . وينظر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 5/128،ح(8555)، كتاب اللباس ، باب ماجاء في الصباغ .
( ) في ب : (وصحابته) .
( ) في ب : (أبدعهم) .
( ) في ب : (و) وما أثبته الصواب .
( ) في ب : (كذلك) وما أثبته الصواب .
( ) في ب : (يكرر) وما أثبته الصواب .
( ) سقطت من ب : (نفسه) وما أثبته الصواب .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 1/137 .
( ) في ب : (وكل) وما أثبته الصواب .
( ) زيادة في ب وفي كتاب ذم الموسوسين ، ص8 : (شيء) فأثبته ليتم المعنى.
( ) في ب : (لا) وما أثبته الصواب .
( ) في ب : (عبادة) وما أثبته الصواب.
( ) في ب : (الوضوء والصلاة) .
( ) في ب وفي كتاب ذم الموسوسين ص8 :(هكذا) ، فأثبته .
( ) في ب : (علم الانسان) وكلاهما صواب .
( ) في ب : (كيف) .
( ) في ب : (و) .
( ) زيادة في ب : (أريد) .
( ) يبدأ من هنا نقص المخطوط من ب بسبب سقط عدة صفحات وقد ذكرتها في وصف المخطوط .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 1/137.
( ) ينظر المحصول للرازي ، 2 /232 .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/138 .
( ) فاطر: ٦ ﭽ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ والآية بتمامها.
( ) الأعراف: ٢٢ ﭽ ﯶ ﯷﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﭼ .
( ) الأعراف: ٢٧ ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﭼ .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1 /138 .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1 / 139 .
( ) سعد بن أَبِي وقاص : وهو سعد بن مالك واسم أَبِي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القشي الزُّهْرِيّ يكنى أبا إِسْحَاق ، أسلم بعد ستة، وقيل: بعد أربعة، وكان عمره لما أسلم سبع عشرة سنة ، ينظر مشكلة السرف في المجتمع المسلم وعلاجها في ضوء الإسلام ، 1/ 132، وينظر أسد الغابة في معرفة الصحابة ، 2/452.
( ) سنن ابن ماجه ، 1/272، ح(424) ، أبواب الطهارة وسننها، باب ما جاء في القصد في الوضوء: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو:((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِs مَرَّ بِسَعْدٍd، وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: "مَا هَذَا السَّرَفُ؟ " فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ)) ، حكمه في سنن ابن ماجه : إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة وحُيي بن عبد الله المَعافري، قاله البوصيري في "مصباح الزجاجة" الورقة 32، وهو في "مسند أحمد" (7065) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. والإسراف: مجاوزة الحَدّ، عكس التقتير وضراوة بالشّيء وولوع به وما ذهب من غير نفع "ذهب الماء سَرَفًا: من غير سقي ولا نفع ، ينظر معجم اللغة العربية المعاصرة ، مادة (س ر ف) ، 2/1060.
( ) ابن ماجه (209-273ه): أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي بالولاء القزويني الحافظ لمشهور، مصنف كتاب السنن في الحديث؛ كان إماما في الحديث عارفا بعلومه وجميع ما يتعلق به، وله تفسير القرآن الكريم وتاريخ مليح، وكتابه في الحديث أحد الصحاح الستة ، وفيات الأعيان ، 4/279.
( ) سنن الترمذي ، 1/112،ح(57)، أبواب الطهارة ، باب كراهية الإسراف في الماء ، قال عنه الترمذي في سنننه : حَدِيثُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالقَوِيِّ وَالصَّحِيحِ عِنْدَ أَهْلِ الحَدِيثِ، لأَنَّا لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ غَيْرَ خَارِجَةَ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، عَنِ الحَسَنِ قَوْلَهُ: وَلاَ يَصِحُّ فِي هَذَا البَابِ عَنِ النَّبِيِّs شَيْءٌ وَخَارِجَةُ لَيْسَ بِالقَوِيِّ عِنْدَ أَصْحَابِنَا، وَضَعَّفَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ.
( ) الترمذي : أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى الضحاك السلمي الضرير البوغي الترمذي الحافظ المشهور؛ أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث. صنف كتاب الجامع والعلل تصنيف رجل متقن، وهو تلميذ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وتوفي (279ه)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ، 4/ 278 .
( ) أم سَعد وَيُقَالُ أم سعِيد بنت عبد اللَّه بن أُبَيِّ بن مالك بن الحارث بن عُبيد بن مالك بن سالم بن غَنْمٍ، ..، تزوّجها جُبير بن ثابت بن الضَّحَّاك.. أسلمت وبايعت رسول اللَّهِs، ينظر الطبقات الكبرى ، 8/384.
( ) المُدّ: بالضم والتشديد جمع أمداد، مكيال، وهو رطلان عند الحنفية = 032، 1 ليترا = 39، 815 غراما ورطلا وثلثا عند الائمة الثلاثة = 687، 0 ل = 543 غراما، معجم لغة الفقهاء ،1/417.
( ) الصاع أربعة أمداد = 150 كيلو غراما، معجم لغة الفقهاء ، 1/54.
( ) التلخيص الحبير ، 1/386،ح(194) ، باب الغسل: حَدِيثُ رَوَى أَنَّهُ s قَالَ: ((سَيَأْتِي أَقْوَامٌ يَسْتَقِلُّونَ هَذَا فَمَنْ رَغِبَ فِي سُنَّتِي وَتَمَسَّكَ بِهَا بُعِثَ مَعِي فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ)) رَوَاهُ الْحَافِظُ أَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ فِي أَثْنَاء الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِهِ الِانْتِصَارِ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ سَعْدٍ بِلَفْظِ: ((الْوُضُوءُ مُدٌّ وَالْغُسْلُ صَاعٌ وَسَيَأْتِي أَقْوَامٌ يَسْتَقِلُّونَ ذَلِكَ أُولَئِكَ خِلَافُ أَهْلِ سُنَّتِي وَالْآخِذُ بِسُنَّتِي مَعِي فِي حَظِيرَةِ الْقُدْس)) وَفِيهِ عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ .
( ) عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد، أبو بكر الفقيه الحنبلي، (ت: 363 هـ) ، غلام الخلال، شيخ الحنابلة وعالمهم المشهور. ، تفقّه بأستاذه أبي بكر الخلال، سمع من: محمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة، وموسى بن هارون، ... ، وقال أبو يَعْلَى القاضي: كان لأبي بكر عبد العزيز مصنّفات حسنة منها " المقنع " وهو نحو مائة جزء، وكتاب " الشّافي " نحو ثمانين جزءًا..، ينظر تاريخ الاسلام ، 8/214.
( ) سالم بن أَبي الجعد ، واسمه رافع الأشجعي مولاهم الكوفيّ ، (ت-79ه) ، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، 10 / 130 .
( ) في المخطوط (عن) والصواب (بن) كما هو موجود في سند الحديث ، وقد أثبت الصواب .
( ) جابر بن عبد اللَّه بن عمرو بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة ، شهد العقبة الثانية مع أبيه وهو صبي ، وتوفي جابر سنة (74ه)، ينظر أسد الغابة في معرفة الصحابة ، 1 / 492.
( ) الرجل هو : الحسن بن محمد بن علي بن ابي طالبd كما في صحيح مسلم 1/259،ح(329) ومسند أحمد 22/97،ح(14189).
( ) تَرَبَّدَ وَجْهُه: (تغيَّرَ) ، وقيل: صار كَلَوْن الرَّمَاد كارْمَدَّ. وإِذا غضب الإِنسانُ تَرَبَّدَ وجهه، كأنّه يَسوَدُّ منه مواضع ، ينظر تاج العروس، 8/83.
( ) مسند أحمد ، 23/227،ح(14976) ، مسند المكثرين من الصحابة، مسند جابر بن عبد الله : عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِd، عَنِ النَّبِيِّ s قَالَ: ((يُجْزِئُ مِنَ الْوَضُوءِ الْمُدُّ مِنَ الْمَاءِ، وَمِنَ الْجَنَابَةِ الصَّاعُ ))، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا يَكْفِينِي، فَقَالَ جَابِرٌ:(( قَدْ كَفَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ، وَأَكْثَرُ شَعْرًا رَسُولَ اللهِs)) . حكمه في المسند : حديث صحيح، ولم أجده في سنن الترمذي ، ولا عن الأثرم كما ذكر صاحب كتاب ذم الموسوسين .
( ) عبد الرحمن بن عطاء : وكان يُكنى أبا محمّد وهو رجل من موالي قريش، وروى عنه ابن أبي ذِئْبٍ , وهشام بن سعد , وداود بن قيس الْفَرَّاءُ , وسليمان بن بلال ، وكان ثقة قلِيل الحديث، وتوفّي بالمدينة سنة (143ه) فِي خِلَافَةِ الْمَنْصُورِ ، ينظر الطبقات الكبرى ،1/ 333 .
( ) سعيد بن المسيّب بن حزن بن أَبي وهْب بن عَمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة ، وأمه أم سعيد بنت حكيم بن أُمَيَّة بن حارِثَة بن الأوقص السُّلَميّ، وكان جامعا ثقة كثير الحديث ثبتا فقيها مفتِيا مأمونا ورعا عالِيا رفيعا ، مات بالمدينة سنة (94ه) فِي خلافة الوليد بن عبد الملك ، الطبقات الكبرى ، 5/108.
( ) (التَّوْرُ) إنَاءٌ صَغِيرٌ يُشْرَبُ فِيهِ وَيُتَوَضَّأُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ اصْطَنِعْ تَوْرًا وَقَوْلُهُ قِدْرٌ طوسية وَتَوْرُ نُحَاسٍ أَيْ وَقِدْرُهُ ، المغرب في ترتيب المعرب ، مادة (ت ور)، 1/63.
( ) نهاية النقص في المخطوط ب.
( ) زيادة في ب : (له) .
( ) زيادة في ب : هذه العبارة (فقال سعيد : ثلاثة أمداد ، فقال : إن ثلاثة امداد قليل) وفي كتاب ذم الموسوسين ص12، كذلك فأثبته .
( ) زيادة في ب : (ماء) وفي كتاب ذم الموسوسين ص12، كذلك فأثبته .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1 /141 .
( ) في ا (فذكر) وفي ب (فذكرت)، وفي كتاب ذم الموسوسين ص12: كذلك فأثبته .
( ) سُليمان بن يسار مَولى ميمونة بنت الحارث بن حزن وهو أخو عطاء بن يسار، سمع ابن عباس وأبا هريرة وأم سلمة، روى عنه الزُّهْرِيّ ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، قال علي: كنيته أبو أيوب . (ت-94ه) ، ينظر التاريخ الكبير للبخاري ، 4 /41.
( ) في ا (فذكرت) وفي ب وفي كتاب ذم الموسوسين ص13: (فذكرته) كذلك فأثبته .
( ) أبو عُبَيدة بن مُحَمَّد بن عمار بن ياسر العنسي، [الوفاة: 111 - 120 ه] روى عن: جابر بن عبد اللَّه ، وطلحة بن عبد اللَّه بن عوف ، وأبيه مُحَمَّد بن عمار بن ياسر، ومقسم أبي القاسم، والوليد بن أَبي الوليد ، ينظر تهذيب الكمال في اسماء الرجال ، 34/ 61 ، تاريخ الاسلام 3/348 .
( ) إبراهيم النخعي: وهو إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عَمرِو بن ربِيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج، ويكنى أبا عمران توفي في سنة (96ه) في خلافة الوليد بن عبد الملك ، الطبقات الكبرى ، 6 / 279.
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1 /141.
( ) القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، واسم أبي بكر عبد اللّه بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تَيْمِ بن مرة، وأمه أم ولد يقال لها سودة ، وكان ثقة، وكان رفيعا عاليا فقيها إماما كثير الحديث ورعا، وكان يكنى أبا محمد، (ت-108ه). الطبقات الكبرى ، 5 / 142.
( ) ينظر اغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/141.
( ) سقطت من ب : هذه العبارة (أنه قال :أن بقدر نصف المد وزيادة قليلة نتوضأ وعن محمد) .
( ) محمد بن عجلان مولى فاطمة بنت الوليد بن عُتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، ويكنى أبا عبد الله ، وكان ثقة كثير الحديث ، (ت-149ه) بالمدينة في خلافة أبي جعفر المنصور ، الطبقات الكبرى ، 5 / 430.
( ) زيادة في ب : (من) .
( ) ينظر اغاثة الللهفان من مصايد الشيطان ، 1/128. وفي الطهور للقاسم بن سلام ، 1/194، ح(123) ، باب مايستحب من الاقتصاد في الوضوء ، بلفظ: عن مُحارِب بن دِثَار ، قال: كان يُقَالَ: (مِنْ وَهَنِ عِلْمِ الرَّجُلِ وُلُوعُهُ بِالْمَاءِ فِي الطَّهُورِ) .
( ) في ب ، وفي إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 1/ 141 : (الميموني) فأثبته ، والميموني : هو الحافظ الفقيه أبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الجزري الميموني الرقي عالم بلده ومفتيه: وكان من كبار أصحاب أحمد بن حنبل سمع محمد بن عبيد الطنافسي ... حدث عنه النسائي ووثقه وأبو عوانة الإسفرائني... (ت-274ه) ، تذكرة الحفاظ – طبقات الحفاظ للذهبي، 2/134.
( ) هو الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.
( ) عبد الله بن أحمد(213-290ه) بن مُحَمَّد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو عبد الرحمن الشيباني سمع أباه، وعبد الأعلى بن حماد ..، روى عنه عبد الله بن إسحاق المدائني،..، وكان ثقة ثبتًا فهمًا. وقَالَ ابن المنادي: لَم يكن في الدنيا أحد أروى عَن أبِيهِ منه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفًا، ينظر تاريخ بغداد ،11/12.
( ) زيادة في ب ، وفي إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/142 ، (الماء) فأثبته.
( ) ينظر المصدر نفسه .
( ) في ب : (رواه) وما أثبته الصواب .
( ) عمرو بن شعيب بن محمد بن صاحب رسول اللهs عبد الله بن عَمْرِو بن العاص بن وائلٍ. الإمام، المُحَدِّث أبو إِبْرَاهِيْمَ وأبو عبد اللهِ القُرَشِيُّ، السَّهْمِيُّ، الحِجَازِيُّ، فقيه أهل الطَّائف، ومحدِّثهم .. وأمّه حَبِيْبَةُ بنت مُرَّةَ الجُمَحِيَّةُ ، حدَّث عن: أبيه -فأكثر- وعن: سعيد بن المسيب، ..، حدّث عنه: الزُّهْرِيُّ وقَتَادَة وعَطاء بن أبي رباح -شيخه-. ينظر سير أعلام النبلاء ، 5/479.
( ) في ب : (الطهر) وما أثبته الصواب .
( ) سنن أبي داود ، 1/95، ح(135) ، كتاب الطهارة ، باب الوضوء ثلاثا : حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا أبو عَوَانة، عن موسى بن أبي عائشةَ، عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه عن جدِّه:((أن رجلاً أتى النبيَّs فقال: يا رسولَ الله، كيفَ الطُّهورُ؟ فدعا بماءٍ في إناءٍ فغسلَ كفَّيهِ ثلاثاً، ثمَّ غسلَ وجهَه ثلاثاً، ثمَّ غسلَ ذِراعَيهِ ثلاثاً، ثمَّ مسحَ برأسِهِ وأدخَلَ إصبَعَيهِ السَّبَّاحَتَينِ في أُذُنَيهِ ومسحَ بإبهامَيهِ على ظاهِرِ أُذُنَيهِ وبالسَّبَّاحَتَينِ باطِنَ أُذُنَيهِ، ثمَّ غسلَ رِجلَيهِ ثلاثاً ثلاثاً، ثم قال: هكذا الوضوء، فمَن زادَ على هذا أو نَقَصَ فقد أساءَ وظَلَمَ) أو (ظَلَمَ وأساءَ ))، قال عنه ابو داود في سننه : صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، إلا أن قوله: "أو نقص" زيادة شاذة، قال ابن الموّاق: إن لم يكن اللفظ شكاً من الراوي، فهو من الأوهام المبينة التي لا خفاء بها، إذ الوضوء مرة ومرتين لا خلاف في جوازه، والآثار بذلك صحيحه ، وقال أحمد وإسحاق: لا يزيدُ على الثلاث إلا رجل مبتلى .
( ) سليمان بن الأشعث (203-275ه) بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو داود الأزدي السجستاني أحد من رحل وطوف، وجمع وصنف، وكتب عن العراقيين، ..، وسمع مسلم بن إبراهيم، وكان أبو داود قد سكن البصرة، وقدم بغداد غير مرة، وروى كتابه المصنف في السنن بها، ونقله عنه أهلها، ويقال: إنه صنفه قديما وعرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه ، ينظر تاريخ بغداد ، 10/75.
( ) زيادة في ب : هذه العبارة (رواه أبو داود وفي رواية فمن زاد على هذا فقد أساء وظلم) وقد اثبتها لصوابها.
( ) إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج المروزي ولد بمرو، ورحل إلى العراق، والحجاز، والشام، فسمع سفيان بن عيينة، .. ورد بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها إبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، واستوطن إسحاق نيسابور ، وكان ثقة، وبها كانت وفاته (251ه). ينظر تاريخ الاسلام ، 7/385.
( ) في ب : (الثلاث) .
( ) في ا (رجل) وفي ب : (رجلا) وفي كتاب ذم الموسوسين ص14، كذك فأثبته .
( ) أسود بن سالم أبو محمد العابد سمع: حماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، ..، روى عنه: حاتم بن الليث الجوهري، ..، وكان معروفا بالخير، يذكر مع معروف الكرخي، لأنه كان بينهما مؤاخاة ومودة ومصافاة ومحبة ، وكان ثقة ورعا فاضلا، (ت-214ه) تقريبا، ينظر تاريخ بغداد ، 7/ 498.
( ) زيادة في ب : (من تحتي) والصواب ما أثبته .
( ) يَحْيَى بن سَعِيد (ت-143ه) بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غَنم بن مالك بن النجار أَبُو سَعِيد الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ سَمِعَ: أنس بْن مالك، وسعيد بْن المسيب، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أبي بَكْر الصديق، وسليمان بْن يسار، كَانَ قاضي أبي الْعَبَّاس بالأنبار ، ينظر تاريخ بغداد وذيوله ، 14 / 106.
( ) في ب : (روى) وسقطت (يحيى عن) من ب والصواب ما أثبته .
( ) في ب : (ما) .
( ) سقطت من ب : (قال) .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 1/142، وينظر تاريخ بغداد 7/498 وفيه تكملة الحديث : حدثنا أبو يوسف القاضي، قال: (كان عند أسود بن سالم، وقد كان يستعمل من الماء شيئا كثيرا، قال: فجاء رجل فسأله عن ذلك، فقال: هيهات ذهب ذاك أو مضى ذاك كانت ليلة باردة قد قمت في السحر، فإني مستعمل ما كنت أستعمله، فإذا هاتف يهتف بي يقول: يا أسود ما هذا، يحيى بن سعيد الأنصاري، حدثنا عن سعيد بن المسيب: إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء، قال: قلت لأختي: ويحك من يك؟ قالت: ما هو إلا ما تسمع، قال: قلت: من أنت عافاك الله؟ قال: يحيى بن سعيد الأنصاري، حُدِّثْنَا عن سعيد بن المسيب: إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء، قال: قلت: لا أعود، لا أعود، فأنا اليوم يكفيني كف من ماء) .
( ) في ب : (يسميه) وكلاهما صواب .
( ) سقطت من ب : (الزايد على الثلاث) وما أثبته الصواب .
( ) عبد اللَّه بن المغفل بن عبد نهم بن عَفِيف بن أَسْحَمَ بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عدي بن عثمان بن مزينة. ..، وكان ممّن بايع رسول اللهs تحت الشجرة يوم الحديبية ولم يزل بالمدينة ثم تحول إلى البصرة فنزلها حتى مات بها سنة(59ه)، ينظر الطبقات الكبرى ، 7 / 9.
( ) الى هنا تم موضوع (ذم الوسوسة) ويوجد نقص في المخطوط في ما يخص (ذم الوسوسة) ، والكلام الذي بعده لاعلاقة له بهذا الموضوع . (كاتب المخطوط (ب) هو: عبد الحليم شطي غفر الله له ولوالديه والمسلمين في 1269ه) .
( ) سنن أبي داود ، 1/71، ح(97) ، كتاب الطهارة ، باب في اسباغ الوضوء ، قال عنه ابو داود في سننه : حديث حسن، فقد حسّن إسناده ابن كثير في "تفسيره" 3/ 425، وقال الحافظ في "الأمالي المطلقة" ص 17: حديث حسن. وأضفت كلمة(إنه) ليتم متن الحديث .
( ) الأعراف: ٥٥ ﭽ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﭼ .
( ) صحيح مسلم ، 1/276، ح(362) ، كتاب الحيض، باب الدليل على من تيقن الطهارة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِs: ((إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا، فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا، فَلَا يَخْرُجَنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا)) وقد جاء الحديث بالمعنى .
( ) مسلم بن الحجاج بن مسلم، أبو الحسين القشيري النيسابوري : أحد الأئمة من حفاظ الحديث، وهو صاحب المسند الصحيح، رحل إلى العراق، والحجاز والشام، ومصر ..، ينظر تاريخ بغداد ، 13/101.
( ) سنن أبي داود ، 1/128، ح(177) ، كتاب الطهارة ، باب الوضوء من القبلة : عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله sقال: ((إذا كانَ أحدُكم في الصَّلاة فوَجَدَ حَرَكةً في دُبُرِهِ أحدَثَ أو لم يُحدِث، فأشكَلَ عليه، فلا يَنصَرِف حتَّى يَسمَعَ صَوتاً أو يَجِدَ ريحاً)) . قال عنه ابو داود في سننه : إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة ، وأخرجه مسلم (362)، والترمذي (75) من طريقين عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد .
( ) مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ (103ه): ويكنى أبا الحجاج مولى قيس بن السائب المخزومي ، وَكَانَ فَقِيهًا عَالِمًا ثقة كثير الحديث ، الطبقات الكبرى ، 6/19.
( ) الحكم بن سفيان بن عثمان: الحكم بن سفيان بن عثمان بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي، وقيل: سفيان بن الحكم، وقيل: أبو الحكم الثقفي، ينظر أسد الغابة ، 2/46.
( ) سنن أبي داود ، 1/121، (167, 168) ، كتاب الطهارة ، باب ما يقول الرجل ، عن مُجاهد، عن الحكمَ أو ابن الحكم ، عن أبيه: ((رأيتُ رسولَ اللهs بالَ ثمَّ نَضَحَ فَرجَهُ) ورواية:((أنَّ رسولَ اللهs بالَ ثمَّ توضّأ ونَضَحَ فَرَجَهُ)) قال عنه أبو داود في سننه : ضعيف .
( ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ(ت-73ه) بن نُفَيْلَ بن عبد الْعُزَّى بن رِيَاحِ بن عبد اللَّهِ بن قُرْطِ بن رَزَّاحِ بن عدي بن كعب بن لؤَيِّ بن غالب بن فهر. وأمه زينب بنت مظعون. وكان إسلامه بمكّة مع الإسلام أبيه عُمَر بن الخطاب، وهاجر مع أَبِيهِ إِلَى المدينة، وكان يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَن، ينظر الطبقات الكبرى ، 4/105.
( ) مصنف عبد الرزاق الصنعاني ، 1/153، ح(589) ، كتاب الطهارة ، باب قطر البول ونضح الفرج: عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّخَعِيِّ، عَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ: ((رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ تَوَضَّأَ، ثُمَّ نَضَحَ حَتَّى رَأَيْتُ الْبَلَلَ مِنْ خَلْفِهِ فِي ثِيَابِهِ)) وقد جاء الحديث بالمعنى .
( ) الْحَسَنُ بْنُ أبي الْحَسَنِ (ت-110ه): واسم أبي الحسن يسار. . وذكر عن الحسن أنه قال: كان أبواي لرجل من بني النجار وتزوج امرأة من بني سلمة من الأنصار فساقهما إليها من مهرها فأعتقتهما. ويقال: بل كانت أم الحسن مولاة لأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّs وولد الحسن بالمدينة لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب فيذكرون إن أمه كانت ربما غابت فيبكي الصبي فتعطيه أم سلمة ثديها تعلله به إلى أن تجيء أمه فدر عليها ثديها فشربه فيرون أن تلك الحكمة والفصاحة من بركة ذلك. ينظر الطبقات الكبرى ، 7/114.
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/ 143. في المخطوط (استدره) وفيه (اتستدره ) وهو الاصوب، فاثبته .
( ) مسجد واقم: واقم هي الحرة الشرقية من المدينة، وهو مسجد بني عبد الأشهل، وإليهم ينسب أسيد بن حضير وعباد بن بشر رضي الله عنهما، وهما من بني عبد الأشهل. المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، 1/254. وينظر وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى ، 3/72.
( ) سنن أبي داود 1/285 ،ح(384) ، كتاب الطهارة ، باب الأذى يصيب الذيل، حدَّثنا عبد الله بن محمَّد النُّفَيليّ وأحمد بنُ يونس.. ، عن امرأةِ من بني عبد الأشهَل، قالت: قلتُ: يا رسولَ الله ، إنَّ لنا طريقاً إلى المَسجِدِ مُنتِنَةً، فكيفَ نَفعَلُ إذا مُطِرنا؟ قال: ((أليسَ بعدَها طريقٌ هي أطيَبُ منها؟ " قالت: قلتُ: بلى، قال: "فهذه بهذه)) . قال عنه أبو داود في سننه : اسناده صحيح .
( ) سنن أبي داود ، 1/147، ح(204) ، كتاب الطهارة ، باب في الرجل يطأ الأذى ، قال عبدُ الله: (كُنَّا لا نتوضَّأ مِن مَوطِئٍ، ولا نَكُفُّ شَعراً، ولا ثوباً) . قال عنه أبو داود في سننه : اسناده صحيح .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1 /145.
( ) مصنف ابن ابي شيبة ، 1/ 58، ح(608) ، كتاب الطهارات ، في الرجل يتوضأ فيطأ العذرة بلفظ : عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَوَطِئَ عَلَى عَذِرَةٍ، قَالَ: (إِنْ كَانَتْ رَطْبَةً غَسَلَ مَا أَصَابَهُ، وَإِنْ كَانَتْ يَابِسَةً لَمْ تَضُرَّهُ) .
( ) حفص بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب القرشي العدوي المدني ، والد عيسى بن حفص بن عاصم، وجد عُبَيد الله بن عُمَر ، رَوَى عَن: زيد بن ثابت، وأبيه عاصم بن عُمَر بن الخطاب ، وعمه عَبد اللَّهِ بن عُمَر بْن الخطاب ، تهذيب الكمال في اسماء الرجال ، 7/17.
( ) سليم بن أسود بن حنظلة أبو الشعثاء المحاربي الكوفي ، حدّث عن عمر، وابن مسعود، وأبي هريرة، وابن عمر، وحذيفة، وأبي أيوب الأنصاري، وابن عباسf..، روى عنه ابنه أشعث بن أبي الشعثاء، وقيل: إن أبا الشعثاء المحاربي قتل يوم الزاوية مع ابن الأشعث سنة (82ه) ، تاريخ دمشق لابن عساكر ، 72/258.
( ) فيها تكرار (قال كان) فحذفتها لأنها ليس لها معنى .
( ) عمران بن حدير(جرير)، أبو عُبيدة السَّدوسيّ البصريّ. [الوفاة: 141 - 150 ه] له عشرة أحاديث ،
قال يزيد بن هارون: كان أصدق الناس ، وقال أحمد بن حنبل: عِمران بخ بخ ثقة ، تاريخ الاسلام ، 3/936.
( ) مهاجر بن مخلد، أبو مخلد، مولى: مولى البكرات، ويقال: مولى أبى بكرة: روى عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي العالية الرِّياحي. روى عنه حماد بن زيد ، قال العجلي: "بصري ثقة"، وقال ابن عبد البر الأندلسي: "هو عندهم صالح الحديث"، وذكره ابن شاهين في "الثقات"، التذييل على كتب الجرح والتعديل ، 1/316.
( ) عاصم الأحول بن سليمان ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم ، وكان ثقة وكان من أهل البصرة وكان يتولى الولايات .. فكان قاضيًا بالمدائن في خلافة أبي جعفر. (ت-142ه) تقريبا ، الطبقات الكبرى ، 7/ 232.
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان، 1 /146.
( ) صحيح البخاري ، 1/86، ح(386) ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة في النعال : أَخْبَرَنَا أَبُو مَسْلَمَةَ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ d: أَكَانَ النَّبِيُّs يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: ((نَعَمْ)) .
- صحيح مسلم ، 1/391، ح(555) ، كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب جواز الصلاة في النعلين : عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ d: أَكَانَ رَسُولُ اللهِs يُصَلِّي فِي النَّعْلَيْنِ قَالَ: ((نَعَمْ)) .
( ) سنن أبي داود ، 1/486، ح(653) كتاب الصلاة ، باب الصلاة في النعل ، قال عنه ابو داود في سننه : صحيح لغيره .
( ) سنن أبي داود ، 1/485، ح(650) ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة في النعال : عن أبي سعيد الخُدْري قال: بينما رسولُ اللهsيُصلّي بأصحابه إذ خلعَ نَعلَيهِ، فوضعهما عن يَسَاره ، فلمَّا رأى ذلك القومُ ألقَوا نِعالَهم، فلمّا قضى رسولُ اللهsصلاتَه قال: "ما حَمَلَكم على إلقائِكم نِعالَكم؟ " قالوا: رأيناكَ ألقَيتَ نَعلَيك فألقينا نِعالَنا، فقال رسولُ اللهs: ((إن جبريلَ عليه السلام أتاني فأخبرني أنَّ فيهما قَذَراً" وقال: "إذا جاء أحدُكم إلى المَسجدِ فلينظُر، فإن رأى في نَعلَيهِ قَذَراً أو أذًى فليَمسَحهُ وليُصَلِّ فيهما)) قال عنه ابو داود في سننه : اسناده صحيح .
( ) شدّاد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام ابن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن النجار واسمه تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج أبو يعلى، ويقال: أبو عبد الرحمن ابن أخي حسان بن ثابت الأنصاري ، من بني مغالة، وهم بنو عمرو بن مالك، له صحبة ، روى عن النبي s، وعن كعب الأحبار، روى عنه ابنه يعلى بن شداد، تاريخ دمشق لابن عساكر ، 73/149.
( ) سنن أبي داود ، 1/486 ، ح(652) ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة في النعال ، قال عنه ابو داود في سننه : اسناده حسن .
( ) سنن أبي داود ، 1/286،ح(385) ، كتاب الطهارة ، باب الأذى يصيب النعل، عن أبي هريرةd، أنَّ رسولَ اللهsقال:((إذا وَطِئَ أحدُكم بنَعلِهِ الأذى، فإنّ التُّرابَ له طَهورٌ))قال عنه ابو داود في سننه:صحيح لغيره .
( ) سنن أبي داود ، 1/287، ح(386) ، كتاب الطهارة ، باب الأذى يصيب النعل : عن أبي هريرة d، عن النبيِّs بمعناه، قال:((إذا وَطِئَ الأذى بخُفَّيهِ فطَهورُهما التُّرابُ)) قال عنه ابو داود في سننه: صحيح لغيره .
( ) مستخرج أبي عوانة ، 1/327، ح(1159) ، كتاب الصلاة ، بيان أول مسجد وضع في الأرض وأول قبلة: عَنْ أَبِي ذَرٍّdقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِs: ((إِنَّ الْأَرْضَ مَسْجِدٌ وَطَهُورٌ فَأَيْنَمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَتَيَمَّمْ وَصَلِّ)) .
( ) مَرابِض: اسم مكان من ربَضَ في مكان تطوي فيه الدَّابّة قوائمها وتلصق بالأرض كما يبرُك الجمل والنّاقةُ " مرابِضُ الأغنام"، ينظر معجم اللغة العربية المعاصرة ، مادة (رب ض) 2/845.
( ) إِبْرَاهِيْمُ بن المُنذر بن عبد اللهِ الأَسَدِيُّ بْنِ المُنْذِرِ بنِ المُغِيْرَةِ بن عبد اللهِ بن خَالِدِ بنِ حِزَامِ بن خُوَيْلِدِ بن أَسَدٍ، الإمام، الحافظ، الثقة، أَبو إِسحاقَ القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ، الحِزَامِيُّ، المَدَنِيُّ ، سمع من سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، ..، وخلق كثير، وأكبر شيوخه: سُفْيَانُ ، حدَّث عنه: البُخَارِيُّ، وابْنُ مَاجَهْ، سير أعلام النبلاء ، 10/689.
( ) ينظر التهذيب في فقه الامام الشافعي ، 2 /205.
( ) سنن أبي داود ، 1/ 340 ، ح(354) ، باب في بناء المساجد : عن أنس بن مالكd، قال: ((قَدِمَ رسولُ اللهsالمدينةَ فنزَلَ في عُلْوِ المدينةِ ..، .. حتَّى ألقى بفِناءِ أبي أيوب، وكان رسولُ اللهsيُصلِّي حيثُ أدرَكته الصلاة، ويُصلِّي في مَرَابِضِ الغَنَم، وإنَّه أمرَ ببناءِ المَسجِدِ،.. ))، قال عنه ابو داود في سننه : اسناده صحيح .
( ) صحيح البخاري ، 1/95 ،ح(438) ، كتاب الصلاة ، باب قول النبيs جعلت لي الأرض: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِd قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِs: ((أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِي الغَنَائِمُ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ)) .
- صحيح مسلم ، 1/370، ح(521) ، كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا : عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّd قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِs: ((أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي، كَانَ كُلُّ نَبِيٍّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَلَمْ تُحَلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَيِّبَةً طَهُورًا وَمَسْجِدًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ صَلَّى حَيْثُ كَانَ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ بَيْنَ يَدَيْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ )) .
( ) سنن أبي داود ، 1/132 ، ح(184) ، كتاب الطهارة ، باب الوضوء من لحوم الابل . قال عنه ابو داود في سننه : اسناده صحيح .
( ) سنن الترمذي ، 1/418، ح(317) ، أبواب الصلاة ، باب ما جاء أن الأرض كلها مسجد : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِs: ((الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلاَّ الْمَقْبَرَةَ وَالحَمَّامَ))، قال عنه الترمذي في سننه : حديث فيه اضطراب ، وَكَأَنَّ رِوَايَةَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّsأَثْبَتُ وَأَصَحُّ .
( ) صحيح البخاري ، 1/45، ح(174) ، كتاب الوضوء ، باب الماء الذي يغسل به شعر الانسان ، بلفظ : عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ((كَانَتِ الكِلاَبُ تَبُولُ، وَتُقْبِلُ وَتُدْبِرُ فِي المَسْجِدِ، فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِs، فَلَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ))عن ابيه : هو عبد الله بن عمر d.
( ) سنن ابي داود ، 1/490،ح(658) ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة على الحصير ، قال عنه ابو داود في سننه : إسناده صحيح .
( ) سنن ابي داود ، 1/458، ح(612) ، كتاب الصلاة ، باب اذا كانوا ثلاثة كيف يقومون . بلفظ : عن أنس بن مالكd: أنَّ جدته مُلَيكةَ دَعَت رسولَ اللهs لطعامٍ صَنَعَتْهُ، فأكلَ منه، ثمَّ قال: (قوموا فلأصَلِّيَ لكم" قال أنس: فقُمتُ إلى حَصيرٍ لنا قد اسوَدَّ من طُولِ ما لُبِسَ، فنَضَحتُه بماءٍ، فقامَ عليه رسولُ اللهs ، وصَفَفتُ أنا واليتيمُ وراءَه، والعَجوزُ من ورائنا، فصلّى لنا ركعتين، ثمَّ انصَرَفَ) . قال عنه ابو داود في سننه : اسناده صحيح .
( ) صحيح البخاري ، 1/109، ح(516) ، كتاب الصلاة ، باب اذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة ، بلفظ: عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِs كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِs، وَلِأَبِي العَاصِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا) .
- صحيح مسلم ، 1/385، ح(543) ، كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب: جواز حمل الصبيان في الصلاة . بلفظ :عَنْ أَبِي قَتَادَةَ d: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ sكَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ s وَلِأَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا وَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا؟) .
( ) أضفت حرف أ لأن السياق يقتضيها .
( ) مسند أحمد ، 45/613 ، ح(27647) ، حديث شداد ، قال عنه الإمام أحمد في مسنده : اسناده صحيح ، والحديث جاء بالمعنى.
( ) مسند أحمد ، 34/148 ، ح(20516) ، أول مسند البصريين ، حديث ابي بكرة نفيع، بلفظ : عَنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكَرَةَ d: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِs كَانَ يُصَلِّي، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ عَلَى ظَهْرِهِ، وَعَلَى عُنُقِهِ، فَيَرْفَعُ رَسُولُ اللَّهِs رَفْعًا رَفِيقًا لِئَلَّا يُصْرَعَ، قَالَ: فَعَلَ ذَلِكَ غَيْرَ مَرَّةٍ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ بالْحَسَنِ شَيْئًا مَا رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَهُ، قَالَ: (إِنَّهُ رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَعَسَى اللَّهُ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) . حكمه في مسند البزار البحر الزخار، 9/111،ح(3657) : الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ لَيْسَ بِحَدِيثِهِ بَأْسٌ قَدْ رَوَى عَنْهُ قَوْمٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ .
( ) في المخطوط (ابن) والصواب (أُبيّ) ، وقد أثبت الصواب ، وكما ورد في حديث مسند أحمد ، 35/205 ، ح(21282) ، مسند الأنصار، حديث المشايخ عن أُبَيّ بن كعبd : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنْ الْحَسَنِ ((أَنَّ عُمَرَd أَرَادَ أَنْ يَنْهَى عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ، فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ: لَيْسَ ذَاكَ لَكَ " قَدْ " تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِs وَلَمْ يَنْهَنَا عَنْ ذَلِكَ " فَأَضْرَبَ عَنْ ذَلِكَ عُمَرُ وَأَرَادَ أَنْ يَنْهَى عَنْ حُلَلِ الْحِبَرَةِ لِأَنَّهَا تُصْبَغُ بِالْبَوْلِ، فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ: ((لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ قَدْ لَبِسَهُنَّ النَّبِيُّs وَلَبِسْنَاهُنَّ فِي عَهْدِهِ)) قال عنه الإمام أحمد في مسنده : رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن الحسن -وهو البصري- لم يلق عمرَ ولا أُبيّاً، لكن قد صح نهي عمر عن متعة الحج ، وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 3/236 ح(5446): رجاله رجال الصحيح .
( ) الجابيَةُ : بكسر الباء، وياء مخففة وأصله في اللغة الحوض الذي يجبى فيه الماء ، وهي قرية من أعمال دمشق ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصفّر في شمالي حوران، معجم البلدان ، 2/91.
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/153. وينظر تاريخ المدينة لابن شبة ، 3/826.
( ) مسند أحمد ، 20/424، ح(13201) مسند أنس بن مالك ، بلفظ: عَنْ أَنَسٍ (أَنَّ يَهُودِيّا دَعَا النَّبِيَّ sإِلَى خُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ، (فَأَجَابَهُ) ). قال عنه الامام أحمد في مسنده : اسناده صحيح ، وفي المخطوط (سخنة) وفي نص الحديث (سنخة) فأثبتها ، وإهالة سنخة بكسر الْهمزَة أيضا هو كل ما يؤتدم به من الأدهان، والإهالة الآلية تقطع ثمَّ تذاب والسنخ الْمُتَغَيّر، ينظر مشارق الأنوار على صحاح الآثار ، مادة (أه ل)،1/50.
( ) المائدة : ٥ ﭽ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﭼ .
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/157 .
( ) أي: فم .
( ) عَرَقْتُ العَظْمَ أعْرُقُه عَرْقاً واتَعَرَّقُه إذا أَكَلْتُ لَحْمَه، فإذا كان العَظْمُ بلَحْمِهِ فهو عَرْق، ينظر العين ، 1/154.
( ) ينظر إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/157 .
( ) سنن الترمذي ، 1/151، ح(92) ، أبواب الطهارة ، باب ما جاء في سؤر الهرة ، : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، ..عَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَتْ عِنْدَ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ دَخَلَ عَلَيْهَا، .. فَجَاءَتْ هِرَّةٌ تَشْرَبُ، فَأَصْغَى لَهَا الإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَتْ،.. . فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِs قَالَ: ((إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ، أَوِ الطَّوَّافَاتِ)) قال عنه الترمذي في سننه : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
( ) مسند أحمد ، 5/298، ح(3248) ، مسند عبد الله بن عباس ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، - قَالَ: .. وَقَالَ: ((إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ)) قال عنه الإمام أحمد في مسنده : إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير زياد بن الحصين- وهو الحنظلي اليربوعي البصري .
( ) إعلم اخي القارئ أن للوسوسة مضار أخرى ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، 1/139، وفيه : (وما لم تبطل به الصلاة من ذلك فمكروه وعدول عن السنة، ورغبة عن طريقة رسول اللهs وهديه، وما كان عليه أصحابه، وربما رفع صوته بذلك فآذى سامعيه، وأغرى الناس بذمه والوقيعة فيه، فجمع على نفسه طاعة إبليس ومخالفة السنة، وارتكاب شر الأمور ومحدثاتها، وتعذيب نفسه وإضاعة الوقت، والاشتغال بما ينقص أجره، وفوات ما هو أنفع له، وتعريض نفسه لطعن الناس فيه، وتغرير الجاهل بالاقتداء به؛ فإنه يقول: لولا أن ذلك فضل لما اختاره لنفسه، وأساء الظن بما جاءت به السنة، وأنه لا يكفى وحده، وانفعال النفس وضعفها للشيطان، حتى يشتد طمعه فيه وتعريضه نفسه للتشديد عليه بالقدر، عقوبة له، وإقامته على الجهل، ورضاه بالخبل فى العقل، ... فهذه نحو خمسة عشر مفسدة فى الوسواس، ومفاسده أضعاف ذلك بكثير) .
( ) كتب ناسخ المخطوطة مايلي (وكان الفراغ من كتابتها يوم الأربع المبارك 21 جماد أول سنة ألف ومائة وثمانية وعشرين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، على يد أفقر العباد وأحوجهم إلى عفو ربه الغني، الفقير الحقير كثير الذنوب والمساوئ صالح بن يوسف الأشموني غفر الله له ولوالديه ولمن يدعو له بالمغفرة ولكل المسلمين أجمعين) .