قراءة حداثية للتحوّلات الزمنية في قصيدة (دِمَنٌ ألمَّ بها) لأبي تمّام
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2018.53.%25pAbstract
ملخـــص البحــــث
هذا البحث قراءة للتحوّلات الزمنية، في قصيدة (دِمَن ألمّ بها) للشاعر الكبير أبي تمّام الطائيّ، قالها في مدح المأمون، وذلك بالاعتماد على آليات القراءة الحداثيّة، تحليلا وتأويلا، انطلاقاً من القانون الذي أقرّته المناهج الحداثيّة، من أنّ كلّ نصّ أدبيّ خاصّة الشعري يتمتّع بنظام مزدوج من الانغلاق والانفتاح، نظام فريد لا يماثله نظام نصّ آخر، وفي الوقت نفسه منفتح دوماً على التلقّيات والقراءات المتجدّدة، هذا المفهوم الذي حفّز الدارس على إقامة هذه الدراسة المتشبّثة بمجموعة من الأسس المعرفيّة والنقديّة، لتفكيك المتن الشعري وتحليله في إطار ستّة محاور، وذلك بالحفر المتواصل في المناطق المكتظّة بالدقائق الزمنية، في مكنونات البنية العميقة للنصّ: (التزمّن، التحوّل، التحلّل)، في هدي مفهوم (رؤية العالم) لجولدمان، لاستشفاف حقيقة صورة كلّ من (حقيقة الزمن، والزمن النفسي، والتحوّلات الزمنية)، بغية الوصول إلى نتائج نقديّة مرضية