 دراسة سياقية في الوجوه والنظائر

الملخص

هذه دراسة سياقية في علم الوجوه والنظائر، وقد جعلتها في أحد ألفاظ الوجوه والنظائر ، وهو لفظة (السوء) ، وقمت ببيان دلالة السياق القرآني على المعاني الإضافية المتعددة للفظ السوء والبالغة أحد عشر وجها، ثم دللت على المعنى الأصلي للفظ (السوء) من خلال السياق القرآني أيضاً، وذلك عند كل وجه ذكروه.

واقتضت طبيعة البحث أن يقسّم على ثلاثة مباحث:

• المبحث الأول: أفردته لبيان أنواع الدلالات السياقية.
• المبحث الثاني: أفردته لتعريف لفظ السوء وبيان معناه.
• المبحث الثالث: أفردته لدراسة لفظ السوء وبيان دلالة السياق القرآني على المعنى الإضافي، والمعنى الأصلي.

- الخاتمة: وذكرت فيها أهم النتائج وهي:

• دلالة السياق القرآني من أهم طرق تفسير القرآن، فهي تنبع من القرآن نفسه.
• لفظ (السوء) من الألفاظ المجملة والشاملة لكثير من المعاني التي لها أثر في النفس الإنسانيّة.
• حقيقة ألفاظ الوجوه مرادة على ما تحمله من معان في أصل وضع اللفظ.
• المعاني الإضافية تتغير بحسب السياق والقرائن.