مداخل لتكوين عقلية تفسيرية معاصرة
دراسة استقرائية نقدية
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2015.40.%25pالملخص
تعد قضية تطوير الدراسات القرآنية من أجل المهام ، وأولى ما تفاكرت فيه العقول وتعددت الأفهام ، وأثمن ما صرفت فيه الأفكار ، وطرحت فيه البدائل ، وتنوعت الرؤى، ولا سيما ونحن نعيش في عصر تتفجر معارفه ، وتتعقد افرازاته، وتتدافع أفكاره ، ومن أجل ابتكار مقاربات فكرية لتحقيق الشهود الحضاري في قوله تعالى ( لتكونوا شهداء على الناس) سورة البقرة / 143 حضورا ومشاركة في الإنجاز وتفاعلا ايجابيا مع المشتركات الإنسانية والحضارية في ضوء قوله تعالى ( لتعارفوا) الحجرات / 13.
لذا لابد من الخروج من النظرة ذات البعد الواحد الى القرآن الكريم الى العقلية المركبة التي تستوعب رسالة القرآن وآفاق العصر، وهذا لايتحقق إلا من خلال رؤى تفسيرية جديدة وفق الضوابط المعروفة ، فوودت مستعينا بالله تعالى أن أكتب بحثي الموسوم (مداخل لتكوين عقلية تفسيرية معاصرة ) دراسة استقرائية نقدية.
وهو محاولة لطرح حزمة لأبرز المداخل لتكوين العقلية التفسيرية المعاصرة ومنها:( المدخل الثقافي، والمنهجي ، والمعرفي، والمقاصدي ، ومدخل التدبر، وقراءة في نماذج تفسيرية معاصرة) .