المدرسة التاريخية في المدينة المنورة حتى نهاية القرن الثاني الهجري

المؤلفون

  • م د. حامد حميد عطية جامعة ديالى- كلية التربية للعلوم الإنسانية

DOI:

https://doi.org/10.51930/jcois.2014.40.%25p

الملخص

    كانت المدينة المنورة بحسب أهميتها ومكانتها الدينية الأساس لنشأة وظهور المدارس التاريخية , فهي دار هجرة الرسول r ومركز تواجد الصحابة y, وكان من الطبيعي ان تتألق فيها بدايات التدوين التاريخي سواء ما يتعلق بعملية جمع وتدوين آيات القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة , وما أن استقرت دعائم الإسلام في الأمصار الإسلامية حتى بدء المسلمون يتوجهون نحو المدينة للتزود بمعارف أوسع عن الدين الإسلامي وكل ما يتعلق بسيرة الرسول r  ومغازية وأفعاله, وفي مقابل ذلك اخذ الفقهاء والحفاظ والقراء من الصحابة والتابعين على عاتقهم بالاضطلاع بمهمة التدريس في حلقات دراسية متنوعة مشكلين في ذلك النواة الأولى لنشأة المدرسة التاريخية في المدينة المنورة, وبحثنا هذا يتناول التعرف عن بدايات نشأة المدرسة التاريخية في المدينة المنورة وتدوين السيرة النبوية ثم ركزنا على ابرز مؤلفي السيرة والمغازي في مدرسة المدينة حتى نهاية القرن الثاني الهجري.

المدرسة التاريخية في المدينة المنورة                 حتى نهاية القرن الثاني الهجري

منشور

2014-12-30

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

المدرسة التاريخية في المدينة المنورة حتى نهاية القرن الثاني الهجري. (2014). مجلة كلية العلوم الاسلامية, 1(40). https://doi.org/10.51930/jcois.2014.40.%p