رسالة في تبيين وضع العلم والضمير واسم الإشارة والحروف أحمد زيني دحلان المتوفى سنة (1304هــ) دراسة وتحقيق

المؤلفون

  • أ.د.أسعد عبد العليم السعدي
  • د.عمار عيسى عمر

الكلمات المفتاحية:

العلم والضمير، واسم الإشارة والحروف أحمد زيني دحلان، دراسة وتحقيق

الملخص

     عمدنا الى تحقيق رسالة مهمة في علم الوضع للعالم الشهير احمد زيني دحلان رحمه الله جمع فيها أهم ما ورد من تعليقات ولفتات ممن سبقه من العلماء الذين تصدوا لشرح الرسالة العضدية في علم الوضع .

    ولا يخفى أهمية نشر التراث العربي ولا سيما في علم مهم من علوم العربية، وقد سلكنا في تحقيقنا على هذه الرسالة ما رسمه علماؤنا من أصول التحقيق العلمي، راجين بذلك وجهه الكريم.

المراجع

( ) مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم : طاش كبرى زاده تحقيق : كامل كامل البكري ، مصر، بدون تاريخ: 1/130 ، وينظر: شرح عقد اللالي في علم الوضع : عبد الملك بن عبد الوهاب الفتني ، ط1 ، المطبعة الشرقية ،1306هـ ، ص : 9

( ) شرح منظومة العطار للآلوسي : 4 مخطوط من مكتبة الشيخ عبد الكريم الدبان رحمه الله

( ) ينظر : شرح العصام على الرسالة الوضعية : 12 مخطوط من مكتبة الشيخ عبد الكريم الدبان رحمه الله

( ) ينظر: شرح منظومة العطار للآلوسي : 5 مخطوط من مكتبة الشيخ عبد الكريم الدبان رحمه الله

( ) ينظر : شرح السمرقندي على الرسالة الوضعية الطبعة الحجرية بمصر 1929 م ، ص : 7

( ) ينظر : خلاصة علم الوضع : الشيخ يوسف الدجوي ، ط2، مطبعة النهضة، مصر، 1339هـ، ص: 3 ، رسالة في علم الوضع: علي بن محمد النجار، مطبعة السعادة ، مصر د.ت، ص : 3

( ) نقله الآلوسي عن مطالع العلوم : ينظر : شرح منظومة العطار للآلوسي : ص4 مخطوط بخط الشيخ عبد الكريم الدبان رحمه الله

( ) ينظر : المصدر نفسه : 4 مخطوط

( ) أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم : صديق بن حسن القنوجي، تحقيق: عبد الجبار زكار ، دار الكتب العلمية - بيروت ، 1978 ، ص: 2/569

( ) مفتاح السعادة : 1/130

( ) ينظر : شرح العصام على الرسالة العضدية :7 مخطوط

( ) تحفة الرحمن في سيرة دحلان ، وحلية البشر 1: 181 وهدية العارفين 1: 191 وإيضاح المكنون (صفحات متفرقة) واكتفاء القنوع: 422 والزركلي 1: 125 وكحالة 1: 229 وآداب شيخو 2: 97 وداغر 2: 364 ومعجم سركيس: 990 والاعلام الشرقية 2: 75 والموسوعة الإسلامية (ط. ثانية) 2: 91 وبروكلمان، التكملة 2: 649 .

فهرس الفهارس : 89 .

معجم المطبوعات : 2 : 990 .

( ) ينظر: تحفة الرحمن في سيرة دحلان : 38 ، هدية العارفين : 1/191 ، معجم المؤلفين : 1/229 ، معجم المطبوعات - (1 / 990) الأعلام للزركلي - (1 / 130)

( ) وبه نستعين من (أ) .

( ) وبعد في ( أ) .

( ) جمعيتها في ( أ) .

( ) تصنيف القاضي عضد الدين الإيجي وهي أول مصنف في علم الوضع وقد سارت مسير الليل والنهار ينظر : مفتاح السعادة : 1/130

( ) ينفعني في (ب) .

( ) ينظر : لسان العرب : ابن منظور، دار صادر: مادة (وضع) : 8/396

( ) المشهور في كتب الوضع قولهم التعريف اللغوي للوضع : جعل الشيء في حيز ، والحيز والموضع بمعنى وان كان الموضع اوفق لما جاء في المعجمات ، ينظر : شرح العصام على الرسالة الوضعية : 1 مخطوط ، حاشية الحفناوي على شرح السمرقندي : 55 .

( ) في التعريفات ودستور العلماء أن هذا المعنى لغوي اما اصطلاح أهل العربية فهو: تخصيص شيء بشيء متى أطلق أو أحس الشيء الأول فهم منه الشيء الثاني، والمراد بالإطلاق استعمال اللفظ وإرادة المعنى ، يراجع : التعريفات: الجرجاني علي بن محمد (816هـ)، نشر مصطفى البابي الحلبي، القاهرة 1357هـ – 1938م.ص: 326،دستور العلماء: الأحمد نكري، القاضي عبد رب النبي بن عبد رب الرسول ، دار الكتب العلمية ، لبنان ، بيروت، ط1 - 1421 هـ - 2000 م .ص :3/315

( ) ينظر : عنقود الزواهر في الصرف: القوشجي، تحقيق: احمد عفيفي، دار الكتب المصرية القاهرة ط1 ،ص : 170 ، شرح عنقود الزواهر : 55 مخطوط من مخطوطات مكتبة اوقاف الموصل.

( ) شيء لشيء في (ب) وكلا التعريفين مؤداه واحد .

( ) يقصد العلامة ملا جامي وعبارته في شرحه على الكافية : تخصيص شيء بشيء بحيث لو أطلق أو أحس الشيء الأول فهم منه الشيء الثاني ، الفوائد الغياثية : ملا جامي ،الطبعة العثمانية ( د.ت) ص: 1/56.

( ) ينظر : شرح السمرقندي على الرسالة الوضعية : أبو الليث السمرقندي، الطبعة الحجرية، مصر: 45

( ) ما بين المعقوفتين سقط من (أ) .

( ) العنوانات من صنعنا وجعلناها بين معقوفتين .

( ) ينظر : التعريفات : 127 .

( ) أية في (أ) وهو تصحيف ظاهر الخطأ .

( ) هذا الإيراد ودفعه مأخوذ بنصه من حاشية الدسوقي على شرح السمرقندي: الطبعة الحجرية، مصر: 68 .

( ) الضمير يعود على (الوضع)

( ) يستحصر في (أ) وهو تصحيف ظاهر .

( ) أي وباعتبار عمومها .

( ) دائما في ( ب) .

( ) عتبار في (أ) وهو تصحيف .

( ) عائد على ( ما ) أي الذي وضع لمشخص معين صادق على العلم المشخص .

( ) ينظر الرسالة البيانية: الصبّان ، محمد بن علي، (ت1206هـ)، دار الكتب العلمية، ط1، 2002 : 55 .

( ) شخصا في (أ) وهو تصحيف .

( ) هو الشيخ حسن العطار في حاشيته على شرح العصام على الرسالة الوضعية مكتبة جامعة كامبرج برقم ( 764) وضع لوحة : 33 مخطوط .

( ) الضمير يعود على العلم الشخصي .

( ) الفاضل العلامة السيد الشريف على بن محمد ابو الحسن الجرجاني، المحقق الحنفي ولد بجرجان سنة 740هـ والمتوفى بشيراز سنة( 816 هـ)، له المصنفات الشهيرة منها : حاشيته على الكشاف، وحاشية على انوار التنزيل للبيضاوي، وحاشية على المطول، وغيرها كثير ، ينظر ترجمته في : بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة : السيوطيّ، عبد الرحمن جلال الدين( ت911هـ):2/196، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون : حاجي خليفة ، مصطفى بن عبد الله (ت1067هـ)، تقديم شهاب الدين النجفي المرعشي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت (د.ت) ص :2/1370

( ) ينظر : شرح المواقف : السيد الشريف الجرجاني ( ت 816هـ) دار الفكر ، بيروت ،د.ت، ص: 1/150 .

( ) ينظر : حاشية محمد الحفناوي على شرح السمرقندي : محمد الحفناوي الشافعي ، مصر 1929م، ص :42.

( ) أصلا مكررة في ( أ ) ولا وجه لتكرارها .

( ) ينظر :شرح الرضي على كافية ابن الحاجب: الإستراباذي ، رضي الدين ، تصحيح وتعليق: يوسف حسن عمر، جامعة قاريونس ، المغرب 1398 هـ - 1978 م، ص: 3/245 .

( ) العلم المنقول من الفعل أو الجملة اسم ولا ريب ، فلا داعي لتكلف عدم اخراجه ، اللهم الا اذا كان مراده اعتبار ما قبل النقل وهو كما ترى تكلف وتعسف .

( ) وهذا في ( أ) ولا معنى لهذه الواو .

( ) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ) .

( ) ينظر تفصيل هذا القسم شرح عنقود الزواهر لمولانا عبد الرحيم : 52_70 مخطوط ، علم الوضع ومعطياته اللغوية تنظيرا وتطبيقا : د.عمار عيسى عمر:60 _ 78 رسالة دكتوراه كلية الاداب جامعة الموصل .

( ) خبر ماهية .

( ) اذ ماهية الانسان هي : حيوان ناطق ، والضحك لازم من اللوازم ، وكذا الإفراد والتذكير لازم للضماير وليس من ذاتياتها ينظر تفصيل ذلك : شرح عنقود الزواهر : 55 .

( ) ينظر : حاشية الكفوي على شرح العصام على الرسالة الوضعية : 67 مخطوط نسخة مصورة بدون رقم.

( ) أي ليس من مباحث الوضع .

( ) هو عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار القاضي عضد الدين الإيجي وكان إماما في المعقول ، قائما بالأصول والمعاني العربية مشاركا في الفنون ، وله شرح على مختصر ابن الحاجب في أصول الفقه والمواقف في علم الكلام وغير ذلك توفي سنة ( 756هـ ) ينظر ترجمته في : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة : العسقلاني ، الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد (ت 852هـ) ، تحقيق :محمد عبد المعيد ضان، مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر اباد، الهند ، سنة 1392هـ/ 1972م. ص: 2/323، شذرات الذهب في أخبار من ذهب : لابن العماد الحنبلي، مكتبة القدسي، القاهرة 1351هـ، ص:6/ 174.

( ) ينظر : شرح مختصر المنتهى الأصولي : السيد الشريف الجرجاني ( ت 816هـ) ، دار الفكر ، بيروت ، د.ت. ص: 1/659، حاشية السيد الشريف على المطول دار الكتب العلمية ،بيروت (د.ت). :66 ، الحاشية الجديدة على شرح عصام الدين الفريدة : الفاضل خليل افندي ، دار المعارف اسطنبول، (د.ت) .ص:2/50 .

( ) هو مسعود بن عمرو بن عبد الله التفتازاني ، سعد الدين من أئمة العربية والبيان والمنطق والكلام ولد سنة ( 712هـ) وتوفي سنة ( 793هـ) له آثار كثيرة منها : تهذيب المنطق ، المطول ، التلويح ، وغيرها ينظر في ترجمته : بغية الوعاة : 390 ، الاعلام: 7/219

( ) ينظر : حاشية التفتازاني على شرح العضد على المختصر الأصولي : 1/662 ، شرح الفريد للعصام : 200

( ) ينظر مجمل أدلة السعد ومن وافقه في : نتائج التحصيل في شرح التسهيل 1/523_526، شرح عنقود الزواهر: 52 مخطوط ، الحاشية الجديدة على الفريدة : 2/50

( ) ينظر : شرح العصام على الرسالة الوضعية : 14 مخطوط ، حاشية الحفناوي : 47.

( ) ينظر : المطول شرح التلخيص : التفتازاني سعد الدين(ت793هـ) ، دار الكتب العلمية ،بيروت (د.ت). ص: 267 ، الأطول: الأطول شرح تلخيص المفتاح : عصام الدين الأسفراييني ( ت945هـ)، المطبعة السلطانية ، استنبول ، 1284هـ : 1/79 .

( ) ينظر رأيه في : تهذيب المنطق والكلام له: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه ، د.ت ، ص: 7 .

( ) هومحمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد ابن مسعود، السيواسي ثم الاسكندري، كمال الدين، المعروف بابن الهمام: إمام، من علماء الحنفية، عارف بأصول الديانات والتفسير والفرائض والفقه والحساب واللغة والموسيقى والمنطق توفي سنة (861 هـ) من كتبه (فتح القدير) في شرح الهداية، و (التحرير) في أصول الفقه ، ينظر ترجمته في: شذرات الذهب 7: 289 ، وبغية الوعاة: 70 ، ومفتاح السعادة 2: 132 .

( ) ينظر : الحاشية الجديدة على الفريدة : 2/55 .

( ) لم اجد هذا الكلام في المطول ، واحسن من هذا تحقيق السيد الشريف وملخصه : أن الحرف لا يتعقل الا بعد تعقل غيره لأن معناه من حيث هو معناه مأخوذ على وجه يكون مرآة لتعقل الغير ، والمرآة من حيث هي مرآة ملحوظة تبعا وتطفلا ، ولهذا لا يمكن ان يحكم عليه وبه ، لتوقفهما على ملاحظة ما قصد به بشاهد الوجدان الصادق ، ينظر كلامه بتمامه : حاشية السيد الشريف على المطول :543 ، وحاشيته على الرضي : طبعة دار الكتب العلمية بدون تاريخ طبعت بهامش شرح الرضي، ص: 1/9 .

( ) ينظر:العجالة الرحمية شرح الرسالة الوضعية : محمد رحيم الاكيني ، مطبعة دار السعادة ، تركيا سنة 1311هـ. ص: 35 ، خلاصة علم الوضع : الشيخ يوسف الدجوي ، ط2 ، مطبعة النهضة ، مصر ، 1339هـ -1920:8

هكذا ورد في المخطوطتين وهو تعبير ركيك والمراد أن الضمير موضوع للجزئيات مع ملاحظة الامر الكلي.

( ) هذا الكلام بأكمله نقله بالمعنى عن العصام ، ينظر : شرح العصام على الرسالة الوضعية : 34 مخطوط .

( ) ينظر الايراد وجوابه في : شرح أبي الليث السمرقندي على الرسالة الوضعية : 55 .

( ) الايراد وجوابه في عنقود الزواهر :174 ، وشرح عنقود الزواهر : 57 مخطوط .

( ) ينظر : المطول : 578 ، الرسالة البيانية : الصبان : 89 .

( ) ينظر هذا الايراد في : شرح العصام على الرسالة الوضعية : 44 مخطوط .

( ) الجنس محرفة في (أ) .

( ) هذا المثال مأخوذ من حديث شريف ونصه: (( يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بهذا السواد كحواصل الطيرلا يريحون روائح الجنة )) الآداب : أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ) مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت - لبنان- (2 / 244)

( ) ينظر : شرح العصام على الرسالة الوضعية : 44 مخطوط .

( ) هذا جواب آخر والمجيب هو السيد الشريف ينظر : شرح مختصر المنتهى الأصولي : السيد الشريف الجرجاني ( ت 816هـ) ، دار الفكر ، بيروت ، د.ت ، ص: 1/665

( ) ضمير الغائب الراجع إلى معرفة لاريب أنه معرفة فهو إذن جزئي حقيقي، وأما الراجع إلى نكرة ففيه خلاف مشهور لخصه ابن هشام وجعل الخلاف دائرا بين مذاهب ثلاثة :أولها: أنه نكرة مطلقا، وثانيها : أنه معرفة مطلقا ، وثالثها : فيه تفصيل فإن رجع إلى نكرة واجبة التنكير فهو نكرة وان رجع الى جائزة التنكير فهو معرفة ، ينظر شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب: ابن هشام، جمال الدين عبد الله بن يوسف (ت761هـ) ، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، مط. السعادة، مصر، ط8، 1380هـ-1960م. ص :167 .

( ) اضافته في (أ) وهو تصحيف .

( ) وجه الموافقة : هو أن الضمير موضوع لمعنى كلي وهو كونه موضوعا للجزئيات مطلقا، والاستعمال هو الذي يحدد كونه جزئيا حقيقيا او اضافيا .

( ) هذا كلام السيد الشريف في شرحه على شرح مختصر المنتهى الصولي للعضد : 1/665 .

( ) ينظر : علم الوضع تنظيرا وتطبيقا : 140 _154

( ) يطلق المتعلق ويراد به احد اشياء : قد يطلق على المعنى الاسمي الموافق لذلك المعنى الحرفي في أصل المعنى كالابتداء بالقياس إلى كلمة ( من ) وهذا هو المراد بالمتعلق إذا قيل الإستعارة تبعية في الحرف بتبعية المتعلق ، وقد يطلق على المعنى المصدري الذي يرتبط الجار به وهو الذي يفضي به الى ما يليه في الاسم ويكون ذلك الجار متعلقا بذلك الفعل أو معنى الفعل ، وقد يطلق هذا ويراد به مدخول الحرف من الأسماء وهو المراد هنا. من اطلاق المتعلق، والأظهر أن يفسر المتعلق بما يتوقف عليه فهم المعاني الحرفية في الطرفين مدخولا كان او غيره . حاشية ميرزا جان على شرح مختصر المنتهى الأصولي : 52 مخطوط مكتبة اوقاف بغداد.

( ) وضعه في (أ) وهو تصحيف .

( ) ينظر: رسالة في تحقيق الكلي الطبيعي للفاضل ملا محمود البجو مخطوط من ( 30 ) ورقة مكتبة معهد طوكيو

( ) ينظر : حاشية الدسوقي على شرح الشمسية : 1 /293 .

( ) ينظر رأيه في : تهذيب المنطق والكلام : 8 .

( ) ينظر :شرح الرازي على الشمسية : الرازي ، الامام محمد بن عمر بن الحسين (ت606هـ ) عيسى البابي الحلبي وشركاه (د.ت) ص: 208 ، شرح الخبيصي على متن تهذيب الكلام : مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه د.ت، ص: 96 _97 ،

( ) المواقف في علم الكلام :عبد الرحمن الإيجي(ت 756هـ) ، نشره إبراهيم الدسوقي عطية وأحمد محمد الحنبولي ، مصر 1357 هـ: 60، دستور العلماء: 3/137

( ) هذا الكلام أخذه بنصه من شرح عقد اللالي في علم الوضع : عبد الملك بن عبد الوهاب الفتني ، ط1 ، المطبعة الشرقية ،1306هـ . ص: 45 .

( ) العنادية والعندية طائفة من السفسطائية وهم الذين يقولون : وهم الذين يقولون مذهب كل قوم حق بالقياس إليهم وباطل بالقياس إلى خصومهم وقد يكون طرفا النقيض حقا بالقياس إلى شخصين وليس في نفس الأمر شيء بحق: شرح المقاصد في علم الكلام : التفتازاني، طبعه مطبعه محرم افندي سنه 1917 - (1 / 30)

( ) التحرير في أصول الفقه :ابن همام الدين الاسكندري الحنفي(ت 861هـ) طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر:55 ، وينظر : التقرير والتحبير في شرح كتاب التحرير: ابن أمير حاج، دار الكتب العلمية، 1983م ، ص : 1/213 .

( ) ينظر : المطول : 365 .

( ) ينظر : حاشية الشيرانسي على العصام : 35 مخطوط مخطوطات معهد طوكيو، العجالة الرحمية في شرح الرسالة الوضعية : 50 وما بعدها .

( ) هذه عبارة السمرقندي بنصها ، ينظر: شرح السمرقندي على الرسالة الوضعية : 72 .

( ) هذه عبارة الدسوقي بنصها في حاشيته على شرح السمرقندي : 72 .

( ) هو سيف الدين أحمد الأبهري توفي في حدود سنة (700 هـ ) ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون كأحد الذين تعرضوا لشرح العضد على مختصر ابن الحاجب في الاصول بالتحشية والتعليق ، ينظر : كشف الظنون :2/1762

( ) ولننقل عبارته في الشرح المذكور ثم نعلق عليها اذ قال:(( الوضع إما خاص بأن يكون الموضوع شيئا وحينئذ قد يكون الموضوع له جزئيا حقيقيا كما في أعلام الأشخاص، وقد يكون كليا كرجل ، فإنه وضع لأمر مشترك يندرج تحته كل انسان ذكر بالغ واطلاقه على زيد أو غيره لكونه مندرجا تحت مفهومه لا كونه موضوعا له ، وإما عام بأن يوضع بوضع واحد أشياء متعددة لأمور متعددة أو شيء واحد، أما الأول فبكون الموضوع والموضوع له عامين وذلك بأن يعقل أمر مشترك بين ألفاظ متعددة يعبر عنه بها ويعقل أمر مشترك بين معان متعددة يعبر عنها به تم يقال المر المشترك بين الألفاظ موضوع للأمر المشترك بين المعاني ، والمراد أن كل واحد من الألفاظ المندرجة تحت الأمر المشترك موضوع لأمر معين مندرج تحت الأمر الثاني ، فتعقل الأمر المشترك آلة للوضع لا موضوع ولا موضوع له وهذا كما في صيغ المشتقات فإن المراد بقولهم إن صيغة فاعل موضوعة لمن قام به مدلول المصدر أن وضع العلم لمن قام به العلم والمتكلم لمن قام به التكلم والمريد لمن قام بالإرادة فلا تحتاج الى التنقير عنه في كتب اللغة، وأما الثاني فبكون الموضوع له فيه خاصين وحينئذ قد يكون الموضوع له جزئيا حقيقيا وذلك بأن يعقل لفظ بعينه ويعقل أمر مشترك بين معان مشخصه ثم يقال هذا اللفظ موضوع لكل واحد من هذه الشخاص بحيث لا يفهم ولا يفاد الا واحد بخصوصه دون القدر المشترك لكونه آلة للوضع كما مر وهذا كما في اسم الاشارة ...)) حاشية الابهري على الشرح العضدي : 156 _157 مخطوط ، مخطوطات المسجد النبوي.

وأنت خبير بأن هذا الكلام ليس كما توهمه المصنف؛ لأن ظاهر عبارة الأبهري أنه عنى بالوضع الخاص هنا هو الوضع الشخصي ولا تنافي بين شخصية الموضوع وعمومه، وجعل الوضع العام على نوعين: الأول: وضع نوعي كوضع المشتقات، الثاني: وضعي شخصي لكن آلة الوضع مرآة كلية يندرج تحتها جزئيات كثيرة ، وأين هذا مما فهمه المصنف منه .

( ) ينظر: شرح العصام على الرسالة الوضعية : 29 مخطوط .

( ) هو أبو القاسم بن أبي بكر، علي بن يحيى الليثي السمرقندي، كان عالما بفقه الحنفية، بيانيا وضعيا، مشاركا في علوم عدة له مصنفات منها : حاشيته على المطول في البلاغة) طبع حجر أستانة 1307، وهو أول من أقدم على شرح الرسالة الوضعية للعضد ، كان حيا سنة 888 هـ .

( ) وصف هذا الشرح بالكبير يوحي بوجود شرح آخر له صغير ، وهو خلاف المشهور عن السمرقندي فكل من ترجم له لم يذكر انه ألف أكثر من شرح على الرسالة الوضعية ، وبين أيدينا شرح العلامة السمرقندي وليس فيه العبارة أعلاه ، بل كل من كتب بعلم الوضع لم يذكر لنا شرحا كبيرا للسمرقندي والله أعلم ، هذا وقد وقع خلط في نسبة الشرح المنسوب للسمرقندي فبعضهم ينسبونه للعلامة القوشجي صاحب عنقود الزواهر، وقد حقق المسألة د.عمار عيسى عمر في رسالته للدكتوراه والمسماة ( علم الوضع تنظيرا وتطبيقا) واثبت بالأدلة صحة نسبة الشرح للسمرقندي ودفع الأوهام التي نسجت حوله ، ينظر : علم الوضع تنظيرا وتطبيقا : 23 و ما بعدها .

( ) ينظر : حاشية شيرانسي على شرح العصام على الرسالة الوضعية : 46 مخطوط ، حاشية حسن العطار على شرح العصام على الرسالة الوضعية : 43 مخطوط .

( ) ينظر : حاشية يس الحمصي على الفاكهي: طبعة مصطفى البابي الحلبي بدون تاريخ : 1 / 97 .

( ) ينظر : عنقود الزواهر : 171_172 .

نقله بنصه من السعد وتصرف قليلا بعبارته ينظر : شرح التلويح على التوضيح: سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني (المتوفى: 793هـ)، مكتبة صبيح بمصر: 1/79

( ) ينظر : شرح عنقود الزواهر : 67 مخطوط ، حاشية حسن العطار على شرع العصام على الرسالة الوضعية : 44 مخطوط .

( ) وممن رجحه الشيخ خالد الأزهري ، ينظر : التصريح على التوضيح : طبعة مصطفى البابي الحلبي: 1/22.

( ) علي بن صدر الدين إسماعيل بن عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه الأسفرايني القاضي المكي المعروف بالعصامي الشافعي المتوفى سنة ( 1007 )سبع وألف بمكة. صنف حاشية على شرح الاستعارات لجده عصام الدين مقبولة بين العلماء ينظر:هدية العارفين عن أسماء المؤلفين وآثار المصنفين : إسماعيل باشا البغدادي (ت1339هـ) ، وكالة المعارف، إستانبول، 1951م. ص: (1 / 399) .

( ) ينظر : حاشية حفيد العصام على شرح العصام على السمرقندية : 73 مخطوط .

( ) ينظر : حاشية الصبان على شرح العصام على السمرقندية : المطبعة الخيرية: 73 .

( ) ينظر : التلويح على التوضيح : التفتازاني : 1/73 ، شرح الرضي على الكافية : 1/25 ، رسالة الأنبابي في الوضع : 7 مخطوط .

( ) ينظر تفصيل ذلك في : حاشية الصبان على شرح العصام على السمرقندية : 39 _40 .

( ) ينظر : المصدر نفسه : 39 _ 40 .

( ) لعله يقصد : أحمد بن علي بن عبد الله، شهاب الدين الدلجي: فاضل مصري، له اشتغال بالفلسفة من تصانيفه (شرح تسهيل الفوائد لابن مالك ) توفي سنة (838 هـ ) ينظر: الأعلام للزركلي - (1 / 177)

( ) هو أحمد بن محمد بن علي، شهاب الدين الغنيمي الانصاري الخزرجي: فقيه باحث من أهل مصر، نسبته إلى غنيم (وهو أحد جدوده ) له شروح وحواش في الاصول والعربية، ورسائل في الأدب والمنطق والتوحيد، منها (حاشية على شرح العصام في المنطق ) ،توفي سنة (1044 هـ ) ينظر : الأعلام للزركلي: (1 / 237)

لم نجد قول الغنيمي فيما توفر لدينا من كتبه .

( ) في (ب) وفرغ منها كاتبها الفقير الى رحمة ربه العلي عبده عبدالباسط بن عايض الحنبلي في ليلة الثلاثا المبارك عاشر شهر جمادى الثانية عام تسع وسبعين ومائتين والف من الهجرة النبوية على مهاجرها وآله وصحبه ازكى الصلاة واتم السلام غفر الله لكاتبها و...ولمن قال آمين .

التنزيلات

منشور

2017-03-30

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

رسالة في تبيين وضع العلم والضمير واسم الإشارة والحروف أحمد زيني دحلان المتوفى سنة (1304هــ) دراسة وتحقيق. (2017). مجلة كلية العلوم الاسلامية, 2(49). https://jcois.uobaghdad.edu.iq/index.php/2075_8626/article/view/2359

المؤلفات المشابهة

1-10 من 397

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.