القلب في ( لم ,لما)

الملخص

الحمد الله المنعم على الانسان بالعقل والتفكير، وأفضل الصلاة وأتم التسليم سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاهم وتبعهم باحسان

في يوم الحشر واليقين.

قول بر قلب ، فهذا بحث يتناول موضوعا من موضوعات اللغة العربية الا وهو القلب في ولمام دراسة نحوية. واخترت هذا الموضوع ليكون بحثا لدراستي؛ لما وجدته اختلاف بين بعض العلماء فيه (أمعنوي هو ام لفظي؟ ولما وجدته من نسبة اللفظ) إلى سيبويه وهي نسبة غير صحيحة فيما أراه فأردت أن عوض في غماره لابين الراجح من هذين الرأيين وما هو الصحيح فيما يفهم قول سيبويه بالأدلة والبراهين ما وسعنى أن أبين فأسأل الله التوفيق في ذلك

وقسمت الدراسة على ثلاثة مباحث تسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة تناولت في المبحث الأول أوجه التشابه بين (لم) ولما ؛ لأن القلب أحدها وتناولت فيه أيضا ما قيل في عددها وبينت اتفاق العلماء على عددها وإن حتفوا في التصريح بها والتعبير عنها، وبينت أيضا تعريف القلب لغة واصطلاحا،

وكذلك بينت المراد بنفي المضارع).

و تناولت في المبحث الثاني أقوال بعض العلماء الذين قالوا بقلب المعنى)، ولم بذكروا خلافا في ذلك، وأكثرت من ذكر نصوصهم؛ لأبين أن أكثر العلماء قالوا بذلك فيما اطلعت عليه، وبينت فيه بعض أقوال العلماء الذين ذكروا الخلاف فيه

رحلتها تحليلا علميا؛ لأبين مرادهم في ذلك.

و تناولت في المبحث الثالث الترجيح بين الرأيين، وأثبت أن الراجح منهما القول بـ ( قلب (المعنى بالأدلة والبراهين، وبينت فيه أن سيبويه لم يقل بقلب