المقاصد العقدية المستنبطة من قوله تعالى هو عليه هين
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2021.68.%25pالكلمات المفتاحية:
المقاصد – العقدية - هين- زكريا – مريم.الملخص
الملخص
أردت أن أتناول هذا الموضوع؛ لأهمية المقاصد العقدية، ودورها في تنظيم حياة الفرد والمجتمع، والحديث عن مقاصد قوله تعالى :﴿ هو عليه هين ﴾ لتبسيط معانيها للمثقف العام بما يهدف إلى تحقيق الإيمان بقدرة الخالق وتوحيده.
لذلك كان هذا البحث، والذي يشمل: مقدمة، وتمهيد، ومباحث الأول: مفهوم المقاصد العقدية وأقسامها، والثاني:المقاصد العقدية في قوله تعالى:﴿ هو عليه هين ﴾، وخاتمة تضمنت أهم النتائج منها: مع اختلاف سياق هذه الآية في قصتين مختلفتين إلا أن الاتفاق متحقق فيهما بإظهار قدرة الباري في منحه وعطاياه لعباده المؤمنين، وإن تخللت هذه المنح والعطايا محن وبلايا.
وكذلك تنوعت المقاصد العقدية في هذه الآية فظهر مقصد الإعجاز، وحسن الظن بالله ، والهداية، والتسخير، والرضا بالقضاء والقدر.
وتوصيات أهمها:عمل دراسة متخصصة في جميع مقاصد أركان الإيمان عند السلف الصالح بالاستناد إلى كتبهم وأقوال علمائهم.