صعوبات تعلُّم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في إقليم كوردستان أنواعها و حلولها
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2020.63.%25pالكلمات المفتاحية:
1.صعوبات 2. تعلُّم اللغة العربية 3.غير الناطقين بهاالملخص
هذا البحث عبارة عن دراسة لصعوبات تعلُّم اللغة العربية التي تواجه متعلمي اللغة العربية في إقليم كردستان، وذلك بالكشف عن أنواعها وأشكالها، التي يمكن تصنيفها صنفين:
الصنف الأول صعوباتٌ خاصة بالمنظومة التعليمية، مصدرها اللغة العربية نفسها أو مُعلِّم العربية أو المتعلم الدارس للغة العربيّة أو المنهج التعليمي أي: المواد التعليمية، أو العملية التعليمية أي: الطريقة المُستخدمة في التدريس.
الصنف الثاني: صُعوبات عامة تتعلق بالجانب السياسي مصدرها سياسة حكومة إقليم كوردستان في تهميش اللغة العربية وإحلال الانجليزية محلّ الصدارة، أو صُعوبات مصدرها نوعية ثقافة المجتمع، أو صُعوبات مصدرها الناطقون بها على عوج، أو صُعوبات مصدرها تأثيرُ الإعلام على تهميش الاهتمام باللُّغةِ العربيَّةِ.
وأظهر البحث مجموعة من الحلول المقترحة لتذليل هذه الصعوبات وتسهيلها وإزالتها أو تقليلها، وتساهم في تسهيل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الكورد، وهذه الحلول تُصنَّف صنفين:
الصنف الأول: حلول خاصة بالمنظومة التعليمية التي تشمل المدرس والدارس والمنهج التعليمي، وطريقة التدريس
الصنف الثاني: حلول عامة تتعلق بالحكومة والإعلام والمساجد والمجتمع
وحثّاً منا على الاهتمام باللغة العربية بيَّننا في البداية أهمية اللُغة العربية، وأنها لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وأنها لغة عالمية رسمية، وأنها لغة أكثرية التراث الاسلامي، ولغة الشعر والخطابة في عصور الفصاحة، وهي اللغة الوحيدة التي ما زالت محتفظة بتاريخها اللغوي والنحوي منذ خلق الأرض والإنسان، وبينا كذلك البواعث على تعلمها وهي: أنها مدخل لفهم القرآن والسُنة النبوية، ومدخل لفهم كتب التراث الإسلامي، ووسيلة من وسائل توحيد المسلمين، بالإضافة الى الأهداف الاقتصادية.