 من فقه السيدة أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما).

المؤلفون

  • د. محمد شاكر رشيد

DOI:

https://doi.org/10.51930/jcois.2013.34.%25p

الملخص

                                 ملخص البحث    

      الحمد لله رب العالمين ،و الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله الطيبين وصحابته الميامين وبعد.

      فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى،واحسن الهدى هدى المصطفى عليه الصلاة والسلام .فان خير ما تقتفي به الازمان وتتعب به الابدان طلب العلم  الشرعي الشريف ، والسعي في تبليغه ونشره بين المسلمين ، فكيف لا وهو وصية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (( بلغوا عني ولو أية)). ولقد اعتنى سلفنا الصالح بجمع ما استطاعوا جمعه وترتيبه من كلام النبوة الصادر من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وكتبوا فيها المصنفات على اشكال منهاالمسانيد ، والاجزاء ،والمعاجم ،والجوامع ، وانا بعون من الله تعالى انصاع بما قاله سيدنا محمد صل ى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو أية لكي احيي سنته الناصعة البياض التي ليلها كنهارها واقتفي أثره، واسلك سبيله القويم، ونهج طريقه، ولكي تدخل في قوله صلى الله عليه وسلم(( من يرد الله  به خيرآ يفقهه في الدين )). ولاجل هذا كله احببت إن اخوض في غمار فقه السيدة ام المؤمنين زوجة النبي صلى الله عليه وسلم الصوامة القوامة حفصة بنت عمر الفاروق رضي الله عنهما ، وهو ليس بالامر اليسير ، كيف لا وهي زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة.

    ولا يمكن لاي باحث في مجال الدراسات الشرعية عامة والفقهية خاصة مهما تمتع من قدرات  إن يستغني باي حال من الاحوال عن فقه الصحابة الكرام الذين دارت الفتيا على اقوالهم النيرة. وذلك لانهم اعلم الناس بالحلال والحرام.

    وام المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر رضي الله عنهما لم تكن من الطبقــــــــــــــــــــــــة الذين

يكثرون من الفتيا ،ولم اقف في المسألة الواحد ألا ولها رأي واحد أي لم يكن لها أكثر من رأي في المسألة الفقهية الواحدة .فقد عملت جردآ واسعآ ، ولم اقف ألا على مسائل قليلة تبدي فيها رأيها ، وإنما أكثر الاثار تشير إلى أنها كانت رواية للاثر الذي سمعته أو شاهدته من حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، على العكس من السيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فإنها كانت من المكثرين للفتيا ، ولهذا كانت السيدة عائشة مرجعآ لا غنى عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

      لذا فقد اقتضت خطة بحثي المتواضع إن تكون منهجية البحث مكونة من فصل واحد يتضمن على مبحثين ، المبحث الأول محمل عن حياة السيدة ام المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ويحتوي على :

المطلب الأول : أسمها.

المطلب الثاني : مولدها.

المطلب الثاني:  أسرتها.

المطلب الرابع :أسلامها.

المطلب الخامس  :زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم.

المطلب السادس : طلاقها من النبي صلى الله عليه وسلم.

المطلب السابع  :مناسبة نزول أية التخيير .

المطلب الثامن: ذكر جمع القرآن .

المطلب التاسع:أزواجه صلى الله عليه وسلم .

المطلب العاشر  :روايتها

المطلب الحادي عشر : ثناء العلماء وجبريل عليها

المبحث الثاني:فيشتمل على رأي السيدة حفصة مع دراسة مقارنة مع بقية المذاهب مقسمة على مسائل وهي كالأتي:

المسالة الأولى: الصلاة الوسطى.

المسألة الثانية: صلاة القاعد.

المسألة الثالثة: لا يصح الصوم الواجب ألا إن يبيت النية من الليل.

المسألة الرابعة: حكم القبلة للصائم.

المسألة الخامسة: الاحداد- احداد الزوجة على الزوج المتوفي.

المسألة السادسة: أشتراط الولي لصحة العقد عقد النكاح.

المسألة السابعة : حد الرضعة المحرمة.

المسألة الثامنة : حد الساحر.

المسألة التاسعة : كم للرجل إن يغيب  عن زوجته.

المسألة العاشرة : شرط الواقف إن ياكل أهله من الوقف

    و ما التوفيق و الاعتصام إلا منه عليه توكلنا و إليه أنبنا امورنا ، إنه نعم المولى و نعم النصير

منشور

2013-06-30

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

 من فقه السيدة أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما). (2013). مجلة كلية العلوم الاسلامية, 1(34). https://doi.org/10.51930/jcois.2013.34.%p