أنوار البيان في الجزء الأول من القرآن

المؤلفون

  • طالب خميس الوادي

DOI:

https://doi.org/10.51930/jcois.2016.45.%25p

الملخص

إنَّ بحثي الموسوم [أنوار البيان في الجزء الأول من القرآن] جاء يُبيِّن أن الكتاب العزيز وُضِعَ وفق نظام لغويّ دقيق لا يزاد عليه بكلمة أو حرف أو حركة –الضمة والكسرة والفتحة-  ،ولا ينقص منه شيء من ذلك إلا بحكمة تقتضيها معاني النص القرآني أو السورة بشكل عام .  والقرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو معصوم ومحفوظ ؛لأنه منزَّل من لدن حكيم حميد سبحانه    ﭽﮗ  ﮘ  ﮙ  ﮚ      ﮛ  ﮜ   ﮝ  ﮞ   ﭼ[االحجر]  والقرآن سالم من أي عوج لفظيّ أو معنويّ ومهيمن على كل الكتب السماوية وقائم في كل زمان ومكان ينطق بالحق ﯛ  ﯜ  ﯝ   ﯞ  ﯟ  ﯠ  ﯡ  ﯢ     ﯣ  ﯤ  ﯥﯦ  ﯧ   ﯨ  ﯩ    ﯪ  ﯫ  ﯬ  ﯭ  ﯮ        ﯯ  ﯰ   ﯱ  ﯲ  ﯳ  ﯴ  ﯵ   ﯶ  ﯷ  ﯸ   ﯹ  ﯺ[الكهف]  .

كما استطاع  البحث أن يجيب عن أسئلة تشغل فكر قراء القرآن الكريم في مجال اللغة والبيان. وسعينا جاهدين لبيان  قسم من مواطن الإعجاز اللغوي في هذا الجزء من القرآن المتمثلة بفنون التعبير القرآني وعلم المعاني كالإظهار أو الإضمار،والحذف أو الـإثبات ،والتقديم أو  التأخير ،والإيجاز أو الإطناب ،و التكرار ،والتوكيد أو النفي. وجاء أيضًا ردًا على بعض الحاقدين والمتحاملين على الإسلام وأهله مِمَّن يدعي أن القرآن الكريم  ليس معصومًا من الخطأ والزلل وبعد إنعام النظر في كتاب الله وجدنا مسائل –في تقديرنا المتواضع-

منشور

2016-03-30

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

أنوار البيان في الجزء الأول من القرآن. (2016). مجلة كلية العلوم الاسلامية, 1(45). https://doi.org/10.51930/jcois.2016.45.%p