تنظيم المجتمع وأثره على الأمن الاجتماعي
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2016.45.%25pالملخص
مرّ العالم في اضطراب قبل القرن السادس الميلادي، وكانت المجتمعات الإنسانية في تنازع وتناحر، فكل دولة قوية تعدُ الدولة الضعيفة تابعة، بل كانت المجتمعات الغالبة تجعل المجتمعات المغلوبة عبيداً لها.. وبذلك جعلت كثير من المجتمعات أو الحضارات نظام الطبقات، والتمايز بين أفراد المجتمع الواحد، فأضعف قوتها وأذهب وحدتها. ولما أصاب المجتمع الإسلامي في الوقت الحاضر من وهن وضعف وهبوط إلى أدنى المستويات من التخلف الحضاري في تنظيم المجتمع وأمنه الاجتماعي على العكس مما كانت عليه الحضارة الإسلامية، بسبب ابتعادنا عن التعليمات السماوية ، وهذا مادفع الكثيرين السير وراء أفكار غربية هدفها هدم الحضارة الإسلامية الزاهرة،فاخترت موضوعا مهما في الوقت الحاضر لعله يوضح للمجتمعات الإسلامية ما كانوا يغفلون عنه وهو (تنظيم المجتمع وأثره على الأمن الاجتماعي)..