فن المعارضة الشعرية بين بائيتي ابن هانئ الأندلسي والطغرائي
(دراسة نقدية موازنة)
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2019.57.%25pالملخص
ملخـــص البحــــث
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين الرسول الصادق الأمين و على اله أئمة الهدى أتمّ التسليم .
و بعد :
دأب شعراء الأندلس على الإجادة والإبداع في شعرهم لإثبات التفوق الأدبي الذي لا يتم إلأ إذا أمتلك الشاعر تلك المقدرة الأدبية والفنية العالية التي تؤهله لصياغة عباراته بأسلوب متميز له القدرة على إفحام الطرف الآخر وإثبات التفوق عليه عبر استحضار المعاني المبتكرة أو الإبحار في الخيال الإبداعي لإقناع المتلقين بجودة شعره .
لذا عُدّت المعارضة ظاهرة فنية إبداعية , لأنها خارجة عن المحاكاة أو التقليد , وقد اعتادت المصادر على ذكر معارضة شعراء الأندلس لقصائد المشارقة وملاحقتها في المصادر الأدبية لإثبات الهوية الأندلسية , والبراعة الأدبية على نظرائهم من المشارقة , بيد أننا في دراستنا الأدبية الموازنة هذهِ سنثبت خلاف ذلك , فشاعرنا الأندلسي ابن هانئ كان له قصب السبق في الإبداع والريادة , والشاعر المشرقي (الطغرائي) كان اللاحق و المقلد له بمعارضة شعرية تستحق الوقوف على مكامن الإبداع فيها استقام البحث على مقدمة ومدخل لفن المعارضة الشعرية , فضلاً عن عرض موجز لحياة الشاعرين وتطرقنا إلى مميزات أسلوب كل شاعر , وأهم السمات الفنية لكل منهما , ومن ثم الحديث عن البناء الفني للقصيدتين ومدى مسايرتهما لمعايير البناء الفني التي اتفق النقاد على وضعها من مقدمة وغرض وخاتمة .. ومن ثم تناولنا الحديث عن الخيال والصور الفنية في القصيدتين , وبيان أهم أوجه التشابه والاختلاف بينهما.
وأهم استنتاجات التي خلص إليها البحث , فضلاً عن مجموعه من المصادر والمراجع التي أغنت البحث وملخص باللغة الانجليزية .
ومن الله التوفيق