الدلالة الصوتية للتماثل الصامتي في صيغة ( يتفعّل) في القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2016.45.%25pالملخص
يروم هذا البحث الموسوم بــ (الدلالة الصوتية للتماثل الصامتي في صيغة يتفعّل في القرآن الكريم), دراسة الصور الموحية والدلالة الصوتية للتماثلات الصوتية التي تحدث في صيغة (يتفعّل)، وقد تتلوّن صور التماثل الصامتي بحسب جنس الفاء في (يتفعّل) إذا كان صوتاً من أصوات الصفير والأسنان، كالزاي، والدال، والذال، والصاد، والسين، والضاد، والطاء، والثاء.
وتوصّل البحث إلى أنّ هذا النوع من التماثل قد ورد في سبعة وعشرين موضعاً في القرآن الكريم، بمبانٍ متغايرة، ودلالات صوتية سياقية موحية تنم عن التوكيد، والحصر، والمبالغة، والعمومية، والشمولية في (يذّكّر، ويدّبّر، ويطّوّف، ويزّكّى، ويصّدّق، ويضّرّع)، وتدلّ على التكلّف والصعوبة، والعناء، والمبالغة في ( يطّيّر، ويصّعّد، ويصّدّع، ويشّقّق، ويسّمّع).
ولهذه الصيغ دلالات صوتية موحية بجرسها، والتضعيف فيها يوحي بدلالات مكتنزة تسهم بشكل رئيس في رسم حركة الصوت؛ لتصوير الدلالات المعنوية لها.