الرواة الذين خرج لهم البخاري في صحيحه وجرحهم ابن حبان دراسة نقدية
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2018.54.%25pالملخص
دأب العلماء و منذ العصور الاولى على الحرص على المصدر الثاني للشريعة الاسلامية ألا وهو الحديث النبوي الشريف ، و كان من حرصهم أن وضعوا قواعد بينوا من خلالها سلامة النص النبوي الشريف، منها ما وضعه البخاري شرطا لقبول الأحاديث في صحيحه ، فأخذوا من العدل الثقة أهل الضبط وأخذوا أيضا من الرواة الاقل ضبطا ، لكنهم انتقوا من أحاديثهم انتقاء ، ولأجل هذا برز بعض الرواة الذين يمكن اعتبار ان ابن حبان قد تشدد في تضعيفهم ، وأخرج لهم البخاري في صحيحه، إما أصولا أو متابعة وكذلك تعليقا ، فلا ينبغي أن نقطع على الاحاديث التي رواها الرواة الذين اجتنب ابن حبان الرواية عنهم بانها غير صحيحة لان ابن حبان اهملها وتركها فقد يجرح بعض الرواة الذين هم ثقات في انفسهم