الباراسايكولوجي والإعجاز العلمي في الفكر الاسلامي
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2015.40.%25pالملخص
يسلط البحث الضوء على موضوع الباراسايكولوجي باعتباره مجالاً مهماً لعرض القضايا الغيبية بخطاب علمي معاصر وقد حاول الباحث أن يتتبع مسار هذا المجال في الدراسات الغربية وعرض الباراسايكولوجي الذي حدث حوله خلاف كبير بين أنصاره وعلماء العلوم الطبيعية وخاضوا معارك طويلة الأمد لأكثر من قرن من الزمان والباراسايكولوجي كلمة تعني (علم النفس الابتدائي) وهي لا تنطبق مع حقيقة هذا العلم ولذلك حاول البعض أن يطلق عليه أسماء أخرى مثل (الساي) وهو وحدة قياس النشاط الطاقي للأشياء والموجودات. وكذلك أطلق عليه الميتافيزيقيا أو ما وراء الطبيعية ولكن الأمر استقر في النهاية على الباراسايكولوجي. ونحن نحاول أن ننتصر للإسلام والمفاهيم الدينية بخطاب علمي معاصر. ويوظف الباراسايكولوجي وما حدث من تطور لهذا العلم في البيئة الغربية فناقش الباحث قضايا عَجَزَ عن إدراكها وتفسيرها العلم الحديث ووظف هذه المواضيع لإثبات حقائق الدين والإيمان وكما هو معلوم بأن الكون يمثل الكتاب المنظور للهداية الإيمانية في حين يمثل القرآن الكتاب المقرء والجمع بين القراءتين هي وظيفة العلماء في العصر الحديث لأن الكون كله معجزات أو كما يقول الإمام الغزالي: «المعجزات كلها طبيعية لأن الطبيعة كلها معجزات»([1]). فكانت قضايا الموت والسحر والحسد تؤكد حقيقة استمرار إعجاز القرآن إلى الأبد.