الأساليب النحوية والبلاغية في سورة الانفطار
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2019.59.%25pالملخص
شرعت بكتابة البحث لما في القرآن الكريم من أساليب لغوية وبلاغية إذ اخترت هذه السورة لما فيها من فوائد لغوية وبلاغية حيث حملت في ثناياها ما يأتي:
شملت هذه السورة في جميع آياتها صيغة الجمع مثل كلمة الكواكب القبور والبحار إلا كلمة السماء فكانت مفردة باعتبارها اسم جنس ، وبينت هذه السورة أهوال يوم القيامة على مستوى العالمين وضمت هذه السورة في أطيافها على احد أنواع علم البيان إلا هو الاستعارة ولم تقتصر على هذا العلم فقد شملت علم أخر هو علم المقابلة وأيضا جاء في السورة التكرار والحذف وغيرها من الأمور اللغوية والبلاغية وختمت هذه السورة بان الهدف من انفطار السماء وانتثار الكواكب وبعثرة القبور هو الإنسان نفسه.
فان القران الكريم معجزة خالدة ومازال العلم ينهلون منه كل حسب تخصصه.