أصل الخلق في خطبة (بدء الخلق) للإمام علي (عليه السلام) وسفر التكوين "دراسة مقارنة"
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2020.61.%25pالملخص
يهدف البحث إلى الإجابة عن التساؤلات التي تدور في ذهن البشرية عن كيفية إيجاد الخلق، وكيف كان الوجود قبل الخلق، ومن الذي خلق الوجود، وما صفات ذلك الواجد، وكذلك أرادت الباحثة أن تبين أن ثقافة الامام علي (عليه السلام) هي ثقافة قرآنية إلهية، فقد جرت طريقة البحث على دراسة خطبة الإمام (عليه السلام) مع سفر التكوين بخط متوازي، وعرض موضوعاتهما على العقل، فوجد البحث، أن في سفر التكوين في قصة آدم (عليه السلام)، إن الله تعالى قد عاقب آدم (عليه السلام) بذنبٍ لم يقترفه؛ لأن زوجته هي التي أطعمته من ثمر الشجرة، وهذا على خلاف ما جاء في خطبة الامام (عليه السلام) الذي يرى أن آدم (عليه السلام) هو الذي وثق بإبليس وغوايته.
نلحظ أن نهج البلاغة قد أشار الى خلق الملائكة ولم يشر إلى خلق حواء وصنف سلالة آدم إلى خير وشر إلى أن انتهى بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، على عكس سفر التكوين الذي أشار إلى خلق حواء ولم يشر إلى خلق الملائكة، وذكر سلالة آدم بأسمائهم إلى أن انتهى بنبوة يوسف (عليه السلام).