الإعجاز العلمي في آية المشي والأكل في سورة الملك

الملخص

يتضمن البحث دراسة الإعجاز العلمي في قوله تعالى  : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) في سورة الملك مع آيات أخرى  وردت في القرآن  الكريم تحث على المشي , وتأثر ذلك على صحة جسم الإنسان  من النواحي الجسدية و النفسية و العقلية والروحية . كما أشار البحث إلى  الترابط المحكم بين إعجاز السبق في القرآن  الكريم وبين إعجاز القدرة الإلهية في كتاب الكون اللانهائي ليدلي كل إعجاز بشهادة تسليم وتصديق الآخر .  وقد أشتمل البحث بعد مقدمته على مبحثين , المبحث الأول  إشتمل على أربعة مطالب , تضمنت مفاهيم أساسية هي :- تعريف الإعجاز العلمي وأهميته في القرآن  الكريم , ودلالة الآيات الكونية في القرآن  الكريم , وتعريف المشي والأكل عند العلماء لغةً واصطلاحاً, وكذلك التعريف بسورة الملك ومحاورها وفضلها و أغراضها وإشارتها إلى آيات أخرى  تضمنت إعجازا علمياً , وأما المبحث الثاني فقد تضمن ثلاثة مطالب : تم فيها بيان الإعجاز العلمي في الآية بعد بيان شرح المفسرين لها إضافة إلى  بيان سر تقديم المشي على الأكل علمياً مع الاستشهاد بأقوال العلماء الغربيين وعلماء المسلمين على أهمية المشي على صحة الإنسان  من الناحية العلمية ,لكبار السن الذين لا يستطيعون المشي تم تصنيع مضلع خشبي ثماني الوجوه لتدليك باطن القدم , حيث أعطى نتائج إيجابية مشجعه مقاربة لنتائج المشي وأخيراً ختم البحث بأهم النتائج أوجزنا فيها ما فصلناه وبينا أهم النتائج .