الفروق الدلالية بين المصدر الصريح والمصدر الميمي في القرآن الكريم
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2019.59.%25pالملخص
الغرض الرئيس من البحث دراسة دلالة الحدث في المصدر الصريح ودلالته في المصدر الميمي وبيان الفرق بينهما في القرآن الكريم، ولا سيما أنّ أغلب علماء اللغة لم يكن اهتمامهم منصبًّا على ما يدل عليه المصدر الميمي في النص, بل ركزوا على شكله وصيغته, إذ عرّفوه بأنه اسم يدل على ما يدل عليه المصدر الصريح, إلّا أنه مبدوء بميم زائدة في أوّله تميّزه من المصدر الأصلي, فاللغويون والنحويون لم يذكروا فرقا في المعنى بين المصدر الصريح والمصدر الميمي, ويفسرون الثاني بمعنى الأول, مما حدا بي اختيار هذا الموضوع, لمعرفة دلالة كل مصدر عبر الاحتكام إلى المقام والمناسبة في تحديد المعنى الدقيق.