اللغات السامية ودورها في إحياء التراث الإسلامي
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2019.59.%25pالملخص
نقدم في بحثنا هذا دراسة لنماذج من الكتابات التي تعرف في علم الأبحاث السامية المقارنة بالنصوص (اليهودية-العربية، السامرية-العربية) المكتوبة بالخط العبري ونصوص من الكتاب المقدس. ونحاول بيان دور تلك الأعمال الأدبية في التاريخ الإسلامي وحضارته، إذ إن من أهم تلك الوثائق هي كتابات (الجنيزا) التي ساهمت في تقديم عرض واف عن الحياة في المجتمع الإسلامي في جميع نواحي الحياة وبخاصة النشاط الديني وأظهرت العلاقة الصادقة في التعامل مع الآخر في ظل التسامح الإسلامي مع أهل الذمة، وقد عدتها جامعة كامبردج وثائق إسلامية وحفظتها في صناديق مستقلة وطرحتها أمام الباحثين لنقل التراث الإسلامي المكتوب من قبل اليهود وباقي أهل الذمة. فضلا عن تلك الوثائق هنالك وثائق طائفة السامرة من بني إسرائيل وهي تعد ضمن المصنفات والتراث العربي في الكثير من المكتبات العالمية لان أغلبها ثنائي اللغة إذ كتبت بالخط العبري القديم والخط العربي. وقد امتازت تلك الكتابات الثنائية اللغة التي انتشرت بين أوساط اليهود والسامرة في ظل الحكم الإسلامي في أنها تناولت قضايا تخص العالم الإسلامي في مجال الدين والتاريخ والحضارة، فضلا عن العلوم التي تتعلق بتلك الطوائف.