جلسات الصلاة حقيقتها وآراء الفقهاء فيها

المؤلفون

  • م. د. محمود ابراهيم حسن كلية الامام الاعظم

DOI:

https://doi.org/10.51930/jcois.2014.40.%25p

الملخص

ان الاقعاء سنة بين السجدتين، لا كما يفعله بعض المصلين حيث جعله في التشهد الأخير عند التسليمتين، وقد يكون في التشهد الأخير، قال الحافظ في التلخيص: يحتمل ان يكون وارداً للجلوس للتشهد الأخير فلا يكون منافياً للقعود على العقبين بين السجدتين

ان الافتراش سنة وأكثر أقوال العلماء فيه انه في جلسة التشهد الأوسط كما بينا ذلك من خلال البحث.

ان التورك سنة كذلك، ويكون في آخر الصلاة سواء كانت الصلاة ثنائية ام ثلاثية أم رباعية فرضاً كانت ام نفلاً، حضراً كانت أم سفراً وهو قول أكثر العلماء من أئمة المذاهب الثلاثة وغيرهم.

فان قلنا بالترجيح فقول جمهور الأئمة الثلاثة(مالك والشافعي واحمد)فهو الراجح، وهو كذلك قول ابن القيم, وان قلنا بالتخيير فهو كما قال ابن رشد: بالتخيير وبه قال ابن جرير الطبري: كل ذلك جائز؛ لأنه يروى عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فيخير المصلي فيه، فيفعل منه ما شاء. ومال إلى قوله ابن عبد البر  وهذه الهيئات كلها جائزة، وحسن فعلها: لثبوتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  وهو قول حسن، فان الأفعال المختلفة أولى ان تحمل على التخيير منها على التعارض.

وان هيئة التورك في موضع الافتراش والافتراش في موضع التورك ليس من مبطلات الصلاة ولم يقل به احد من علماء الأئمة، وكل ذلك سنة وفيه سعة، ومن فعل ذلك فقد أصاب سنة النبي وعنده دليل صحيح والله اعلم بالصواب.

جلسات الصلاة حقيقتها وآراء الفقهاء فيها

منشور

2014-12-30

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

جلسات الصلاة حقيقتها وآراء الفقهاء فيها. (2014). مجلة كلية العلوم الاسلامية, 1(40). https://doi.org/10.51930/jcois.2014.40.%p