ظاهرة بناء الفعل للفاعل والمفعول في القراءات القرآنية (دراسة في التركيب والدّلالة)

المؤلفون

  • م. د. محمد جبار حدّاد وزارة التربية المديرية العامة للتربية في محافظة بغداد الرصافة/ الثالثة

DOI:

https://doi.org/10.51930/jcois.2015.44.%25p

الملخص

بعد هذا العرض المنهجيّ لظاهرة تناوب الصيغ أي بناء الفعل للفاعل والمفعول وما رُوِيَ فيها من قراءات قد اختُلِف فيها بين القرّاء، تجلّى لنا كيف كان الاختلاف واضحاً بين قراءة وأخرى، وكيف أنّ القراء قد تباينوا في قراءاتهم للفعل، فمنهم من قرأه بالبناء للفاعل مع موافقته للرسم القرآنيّ، ومنهم من قرأه بالبناء للمفعول على خلاف رسم المصحف.وكما لاحظنا من خلال بحثنا المتواضع هذا في أنّ ظاهرة بناء الفعل للفاعل والمفعول قد شملت الفعل بنوعيه الماضي والمضارع، ولم تقتصر على زمنٍ محددٍ، وهذا الاختلاف في القراءة لم يقتصر على بيئةٍ معينةٍ بل تعداه إلى أكثر من بيئة، وهذا ما تبيّن لنا من خلال إيراد القراءات لمختلف القرّاء من بيئة الكوفة والبصرة ومكة والمدينة والشام. ونستطيع القول من خلال ما اتضح لنا في هذه الدراسة بأنّ ظاهرة بناء الفعل للفاعل والمفعول لم تؤدِّ بشكلٍ كبيرٍ إلى الاختلاف في دلالة الكلمة (المعنى)، أو السّياق أي السّياق العام للآية التي يرد فيها الفعل موضع القراءة، كما وأنّ التوجيه الخاص في هذه الظاهرة الّلغوية يقتصر على تحول الفعل في صيغةِ بنائه من الفاعل إلى المفعول، أو من المفعول إلى الفاعل، فمثلاً إذا كان الفعل في الماضي مفتوح الأول، أو ما قبل الآخر فهو على البناء للفاعل، وفي حالة بنائه للمفعول تتغير صيغة بنائه وذلك بضم الأول وكسر الثاني أو ما قبل الآخر..

ظاهرة بناء الفعل للفاعل والمفعول في القراءات القرآنية                         (دراسة في التركيب والدّلالة)

منشور

2015-12-30

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

ظاهرة بناء الفعل للفاعل والمفعول في القراءات القرآنية (دراسة في التركيب والدّلالة). (2015). مجلة كلية العلوم الاسلامية, 3(44). https://doi.org/10.51930/jcois.2015.44.%p