العام من دلالات الألفاظ من حيث الشمول عند الإمام ابن حجر العسقلاني(ت 852ه) في كتابه فتح الباري

باب العبادات- نماذج تطبيقية

المؤلفون

  • أ.م. د. محمد جاسم محمد العيساوي

DOI:

https://doi.org/10.51930/jcois.2015.44.%25p

الملخص

        الحمد لله ولي النعم والصلاة والسلام على النبي الأكرم وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الحشر الأعظم ... وبعد .

فقد تضمن بحثي هذا ما يأتي: إن مجال تطبيق دلالات الألفاظ عند الاصوليين هو الكتاب والسنة. وافق الإمام ابن حجر جمهور الاصوليين بأن المراد من العام (اللفظ الواحد الدال من جهة واحدة على شيئين فصاعداً" ، ووافقهم بأن دلالة العام المخصوص على بقية افراده ظنية لا قطعية ومن صيغ العموم عنده المفرد المعرف بـ (الـ) الاستغراقية ، والجمع المعرف بـ (الـ) الجنسية التي تفيد الاستغراق ، والجمع المعرف بـ (الاضافة) ، والنكرة ، اذا وقعت في سياق الشرط والنفي والنهي ، واسماء الشرط ، والاسماء الموصولة، ولفظ (كل – جميع) . أما اقسام العام فقد وافق به الاصوليين بتقسيمه إلى العام الذي يراد به العموم والعام الذي يراد به الخصوص.

العام من دلالات الألفاظ من حيث الشمول  عند الإمام ابن حجر العسقلاني(ت 852ه) في  كتابه فتح الباري/ باب العبادات- نماذج تطبيقية

منشور

2015-12-30

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

العام من دلالات الألفاظ من حيث الشمول عند الإمام ابن حجر العسقلاني(ت 852ه) في كتابه فتح الباري: باب العبادات- نماذج تطبيقية. (2015). مجلة كلية العلوم الاسلامية, 2(44). https://doi.org/10.51930/jcois.2015.44.%p