العام من دلالات الألفاظ من حيث الشمول عند الإمام ابن حجر العسقلاني(ت 852ه) في كتابه فتح الباري
باب العبادات- نماذج تطبيقية
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2015.44.%25pالملخص
الحمد لله ولي النعم والصلاة والسلام على النبي الأكرم وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الحشر الأعظم ... وبعد .
فقد تضمن بحثي هذا ما يأتي: إن مجال تطبيق دلالات الألفاظ عند الاصوليين هو الكتاب والسنة. وافق الإمام ابن حجر جمهور الاصوليين بأن المراد من العام (اللفظ الواحد الدال من جهة واحدة على شيئين فصاعداً" ، ووافقهم بأن دلالة العام المخصوص على بقية افراده ظنية لا قطعية ومن صيغ العموم عنده المفرد المعرف بـ (الـ) الاستغراقية ، والجمع المعرف بـ (الـ) الجنسية التي تفيد الاستغراق ، والجمع المعرف بـ (الاضافة) ، والنكرة ، اذا وقعت في سياق الشرط والنفي والنهي ، واسماء الشرط ، والاسماء الموصولة، ولفظ (كل – جميع) . أما اقسام العام فقد وافق به الاصوليين بتقسيمه إلى العام الذي يراد به العموم والعام الذي يراد به الخصوص.