عالج عجز الموازنة العامة في النظام االقتصادي اإلسالمي
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2015.43.%25pالملخص
بسم اهلل الرحمن الرحيم
الحمد هلل والصالة والسالم عمى سيدنا محمد وعمى الو وصحبو أجمعين
ان المال ىو قوام الحياة وسبب من أسباب العيش، فالفرد ال يمكنو العيش بال مال ليحصل
من خاللو عمى ضروريات حياتو، وكذلك الدولة ال تتمكن من القيام بواجباتيا ووظائفيا إال
بالمال، ولما كان المال بيذه األىمية فيجب عمى الدولة تنظيم وضع موازنة بين اإليرادات
والنفقات من اجل عدم حدوث خمل في ميزانيتيا، ولكن ربما قد تتعرض الدولة إلى أزمات
استثنائية تؤدي إلى حدوث خمل في ميزانيتيا العامة ولما كانت الشريعة اإلسالمية صالحة لمكل
زمان ومكان ومتييئة لكل الظروف فقد أوجدت عدة طرق من اجل معالجة العجز في الميزانية
العامة لمدولة، فقد أجازت لمدولة فرض الضرائب والقروض وتعجيل الزكاة وبيع وتأجير أمالك
الدولة والتبرعات من اجل سد العجز في ميزانيتيا، فقد كفل اهلل لمبشر في ىذا الدين كل ما
يصمح دينو ودنياه.