تأثير تنظيم الاسواق قديماً وحديثاً في كربلاء المقدسة

الملخص

أي مدينة البد من وجود مثل ىذه االسواق ومن دواعي الترتيب والتنظيم وارساء قواعد ة
ّ
ميني
ّ واحترام ات
ّ حري االفراد ة
الشخصي .
تمث مشكمة البحث في الصراعات واالختالفات ة ّمت
ّ
السياسي ة
ّتي أَثَّرت عمى نمو بعض االسواق ّ
والديني ال
فتبي وتبمورت مشكمة البحث في إرجاع النشاط االقتصادي والثقافي ّ وىجران البعض اآلخر نت
ّ والحضاري والتبادل التجاري الذي بدوره يحقق نوعا من ة
الرفاىي ة
االجتماعي وأخذنا المشكمة التي تعاني ّ
ّ منيا مدينة كربالء المقَّدسة في تنظيم السوق فقد عانت من ىجمات شرسة دت
ىد اقتصادىا وتراثيا
ّة
وحضارتيا وأسواقيا، إذ تعتمد عمى وفرة الزائرين والسائحين وساكنييا عمى س د حاجاتيم وتنشيط كاف
الموارد ة
ّ
االقتصادي . تأتي ة
ّض ال تع د المرتكز االساسي لممجتمعات رة ّ أىمي البحث لالسواق تي ّ
المتح
نة
التمد بطريقة وأسموب التنظيم في أسواقيم فأعتمدوا أن ّ والمتمد وقد خرج العرب من البداوة إلى ن ّ
لك ل سوق موسم يات يجعموا
ّ
ّ ومسم وتعددت البمدان، فاعتمدت عمى نشاط الحركة ة
السياحي والتواجد
الزائرين فييا، فحممت في ات
ّ
ية ومنقذىا الرسول األكرم
ّ
طي أرضيا أقدس شخص قال فيو ىادي البشر
ّم(: " حسين ي
ّى اهلل عميو وآلو وسم
)صم
من وأنا من حسين أح َّب اهلل من َّب ّ
َ
حسينا ". د أح
ّ
فيتزو الوافد
ا إلييا
ّ
المحب الساكنين فييا وىم بحاجة إلى ّ روحي من نفحات الحسين )عميو السالم(، وكذلك وجود ين
ّما كانت من ّظمة كانت ية
ممب لسد حاجات ّ تنظيم أمورىم وأعماليم وترتيب شؤون حياتيم، فاألسواق كم
االفراد فتجتذب الزائرين دىم
ّ
وتزو بحاجاتيم التي يطمبونيا ويأخذون التبريكات منيا إلى أىمييم، أو أخذ
الحاجيات والسمع غير رة
المتوف في مدنيم، ِ َّن ّ
وا الزائر من دواعي سروره أذا ح َّج إلى كربالء فإَّنو ينال
مراده ك
ّ
ويتبر بحاجاتيا وسمعيا.