الأسواق في المشرق الإسلامي (العراق / بلاد فارس / بلاد ما وراء النهر) من عهد الرسول محمد (صلى االله علیه وآله وسلم) إلى نهایة العصر البویهي
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2015.42.%25pالملخص
إن المتتبـع لدراسـة الأسـواق في المشـرق الإسـلامي (العـراق بـلاد فـارس وبـلاد مـا
وراء النهر منتصف من عهد الرسـول
تطوراً ملحوظاً ، حدث في نمط الأسواق وشكلها وتخطیطهـا وتخصیصـها ، إذاعة كـان ولا یـزال
تتوافر في المدن الإسلامیة والأنصار الشرطان الأساسیان لقیامهمـا وهـو المسـجد الجـامع
والأسواق ، تطورت هذه الأسواق
أماكن البیع والشـراء إلـى أسـواق متخصصـة تصـنف وفـق المـواد والسـلع
هذا هو الأمر الذي يحلم به.
وقـد كانــت الأســواق مــرآة للحیــاة السیاســیة السـائدة
الأزمات السیاسیة بـین الخلفـاء الأمـین والمـأمون ، واسـتفحال أمـر العیـارین وتكـاثر جمعهـم
أبـان الاضـطرابات فیقومـون بنهـب المنـازل والأسـواق ، فكلمـا كانـت الدولـة العباسـیة تـزداد
ضعفاً اشتد عدوانهم على أسواق بغداد
النهر ازدهاراً اقتصادیاً أبان التسلط البویهي علـى الخلافـة العباسـیة