الجهود اللغوية عند الفيلسوف أبي نصر الفارابي

المؤلفون

  • م . د باسم محمد حسين كلية العلوم الإسلامية جامعة بغداد

DOI:

https://doi.org/10.51930/jcois.2015.41.%25p

الملخص

       ملخّص البحث     

      فالفكر العربي الإسلامي يظلّ فكراً ثرياً يغني العقل العربي بالعلوم في شتّى أنواعها طالما أنًه ينتهج المسلك الذي يجعله يخوض غمار هذا العلم أو ذاك بحيث يتناسب مع ما للإنسان من حاجةٍ ماسةٍ الى إحراز تقدمٍ حقيقي في مجال العلم الى أن يدرك أن لا سبيل له من دونه. وقد عرف المسلمون من هذه العلوم الفلسفة والمنطق ابتداءً من عصر الترجمة التي بدأت في عصر الدولة الأموية، ووصلت أوجها في عصر بني العباس في عهد الرشيد والمأمون، وكان من أثر ذلك ترجمة علم المنطق ضمن ما ترجم من العلوم، إذ وقف المسلمون منه على ضربين:

      الأول : موقف المعجب به .

      الثاني : موقف المعارض الذين يرون خطر المنطق على العقيدة والشريعة .

      وممن اتخذ موقف المعجب به الفارابي، فالذي يتحرّى في مؤلفاته سيجد أنّه المثال لما يمكن الحديث عنه، فهو رجل طرق أبواب الفلسفة وبرع بها وسيرى أنّه أحاط بعلوم أخرى جعلته واحداً من الأعلام العرب الذين يحق لنا الفخر بهم فهو بحق (المعلم الثاني) كما أطلق عليه وقد تناول فضلاً عن الفلسفة والمنطق، اللغة والموسيقى ووضع لها أصولاً. وانصب اهتمامي بالفارابي وبحثه اللغوي بالرغم من أن جلّ مؤلفاتهِ كانت تختص بالفلسفة إلّا أنّ الباحث فيها سيجد بضمن طيّاتها بحوثاً كثيرة تتحدث عن اللغة، فقد بحث في نشأتها وأصولها وتراكيبها ومعاني مفرداتها.

منشور

2015-03-30

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

الجهود اللغوية عند الفيلسوف أبي نصر الفارابي. (2015). مجلة كلية العلوم الاسلامية, 1(41). https://doi.org/10.51930/jcois.2015.41.%p