فكرة الوكيل التوراتي المفوض لإقامة الكيان الصهيوني
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2019.58.%25pالملخص
ملخـــص البحــــث
يعد مفهوم الوكيل التوراتي الصهيوني بانه مصطلح سياسي اكثر مما هو ديني. وهو مصطلح متحرك وغير جامد الفكر من الناحيتين الاستراتيجية والتكتيكية ، و ليس هناك شيء اسمه مقدس في العمل الصهيوني وعلى كافة الصعد, وقانونهم ليس بالضرورة الالتزام بالقوانين والاعراف الدولية التي لابد منها كونها تحمي الكيان من جهة ,وتكون آيات التوراة هي المرجع الأساس لإقامة هذا الكيان من جهة اخرى.ان الجميع هم اعداء حتى يثبت العكس ويحق للكيان الصهيوني الاستفادة من الجميع الى اقصى حد ممكن , باعتبار ان القوة والتدمير والارهاب والرشوة والفساد والافساد اسلحة مشرعة لخدمة الصهيونية .ان خاصية التشويه وتشتيت المراقب وعدم الثبات على مبدأ معين ,وعملية التشريد والقتل والتهجير وتدمير البيوت سلاح داخلي لطرد العرب من أراضيهم هي من مهام الوكيل التوراتي المفوض , عبر الاعتماد على الرواية التاريخية المزورة والاخذ بها واعتبارها نبراسا للعمل الصهيوني, ابراز روح العظمة والتفاخر بالعنصر الصهيوني الريادي مقارنة بالشعوب الأخرى , لا توجد هناك دولة يهودية خالصة لليهود لأنها صارت الان تتكون من خليط بشري ومن مختلف اصقاع المعمورة للادعاء بديمومة ونمو الكيان البشري وتطوره بسبب عزوف اليهودي على الاستيطان في فلسطين للأسباب المعروفة .عدم الاقتناع بما تم الحصول عليه من احتلال للأراضي بل يعتبر هذا حقا كان مغتصبا وان الهدف الحقيقي لازال بعيد المنال وعدم الاعتراف بحدود الدولة ولاوجود لخارطة تبين تلك الحدود المزعومة لهذا الوكيل التوراتي, عدم قدرة الكيان على المطاولة في حرب تستمر اكثر من ثلاثة اشهر ولاوجود لتلك الحرب في التأريخ العسكري الصهيوني على مدى حروبه التي شنها على العرب بل حتى ضرب غزة لا يستمر اكثر من اسبوعين اي ان لا حرمة لحدود ومؤسسات الدول الأخرى واعتبارها ابوابا مفتوحة واهدافا تطولها ساعة تشاء مثلما قصفوا ما دعي بمشروع نووي سوري سري عام 2008 وتحت يافطة محاربة الإرهاب وقبله المفاعل العراق السلمي في الثمانينات .