الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ﱡﭐﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪﱠ محمد أبو الحسين
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2019.58.%25pالملخص
ملخـــص البحــــث
] تهدف هذه الدراسة إلى بيان إعجاز القرآن حول قدرة الله عن خلق الإنسان في أحسن صورة و أجمل هيئة، ما لم يخلق أى مخلوق آخر مثله، ونتجت الدراسة أن كتاب الله عز وجل قد أوضح تلك الحقائق العلمية التى ظهرت في زماننا قبل أربعة عشر قرنا، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة التى تدل على عظمة الخالق، فمنها الآيات الله الكونية في الأنفس والآفاق؛ آيات الله في خلق الإنسان حيث وضّح كلام الله الباري أن خالق الكون خلق الإنسان في أحسن صورة لم يخلق المخلوقات الأخري مثله، و كثير آيات قرآنية تدل على أن الله تعالى قد كرم الإنسان بخلقه في أجمل تركيب, وأعدل هيئة ، وإذا يتدبّر الإنسان عن تركيب جسم الإنسان، والتناسُق بين أعضائه، وكيف أن الله تعالى اختار أن يكون كل عضو في موقعه الذي هو فيه، وشاء جلَّ وعلا أن يضعه في محله الذي يناسبه، ويؤدي وظيفته المناطة به، فإن المؤمن الحقيقي يشكر ربّه ويعترف بأن كلها من قدرة الله.[