حقوق الإنسان في المجتمع الإسلامي خلال العصر الراشدي
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2018.53.%25pالملخص
ملخـــص البحــــث
الإسلام بحق هو دين الإنسانية وشريعته هي الشريعة الواجبة الإتباع ورسولنا الأعظم محمد (عليه الصلاة والسلام) هو خاتم الأنبياء والمرسلين بعثه الله تبارك وتعالى بالحق وختم به الرسالات وأن الله سبحانه وتعالى بين ما على الإنسان من واجبات التصديق والإيمان بوحدانيته وتنزيهه وأشار إلى عباده ما لهم من حقوق سواء في الآيات القرآنية الكريمة أو في الأحاديث النبوية الشريفة لرسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) القدوة العظمى للبشرية.
ثم من خلال أصحابه (رضي الله عنهم أجمعين) الذين أتبعوه وآمنوا بالنور الذي أنزل معه الذين تأثروا بقوله وعمله فساروا بمقتضاها وعليه فليس بوسع أحد أن ينكر حقوق الإنسان هذه أو يلغيها أو يوجه إليها الطعون والتشكيك لأن الله تعالى الذي خلق الخلق يعلم ما يصلحهم ويصلح لهم.
وبذلك تضمن البحث عن حقوق الإنسان في نطاق الأسرة والمجتمع الإسلامي منها حقوق الزوج والزوجة وحقوق جميع البشر في الحياة والسلامة والمساواة في الوظائف وحرية الدين والعقيدة والحرية السياسية وحرية التعبير والتفكير فضلاً عن الحرية المدنية .