حُكْمُ اسْتِيْفَاء الْقِصَاصِ وَكَيْفِيَّتُهُ دِرَاسَة فِقْهِيَّة مُقَارَنَة

المؤلفون

  • د. يُوْسُف نُوْرِي حَمَه بَاقِي كُلِّيَّةُ السَّلَامِ الجَامِعَة قِسْمُ الدِّرَاسَاتِ الإسْلَامِيَّة وَحِوَارِ الأَدْيَانِ وَالحَضَارَات

DOI:

https://doi.org/10.51930/jcois.2018.53.%25p

الملخص

ملخـــص البحــــث

 

  أَظْهَرَ هَذَا الْبَحْثُ الْمُتَوَاضِعُ الْتَّأصِيْلَ لِقَضِيَّةٍ مُهِمَّةٍ مِنْ قَضَايَا هَذَا الْعَصْرِ، وَذَلِكَ فِيْ إِرْجَاعِهِا إِلَى أُصُوْلِهِا وَقَوَاعِدِهَا، حَيْثُ رَكَّزَ عَلَى مِحْوَرَيْنِ مُهِمْيَنِ:

الْأَوَّلُ: مَنْ لَهُ حَقُّ الْاسْتِيْفَاءِ، وَالْثَّانِي: آلِيَّةُ الْاسْتِيْفَاءِ، وَالَّتِي رُوْعِيَ بِهِمَا طَبِيْعَةُ الْبَشَرِ؛ لِأَنَّ عُقُوْبَةَ الْقِصَاص وُضِعَتْ عَلَى أَسَاسِ طَبِيْعَةِ الْبَشَرِ، حَيْثُ أَنَّ كُلّ دَافِعٍ نَفْسِيٍّ يَدْعُو إِلَى الْجَرِيْمَةِ فَإنَّهُ يُوَاجَهُ شَرْعًا بِدَافِعٍ نَفْسِيٍّ مُصَادِرٍ يَصْرِفْهُ عَنِ ارْتِكَابِ تِلْكَ الْجَرِيْمَةِ وَالْمُتَمَثَّلُ بِعُقُوْبَةِ الْقِصَاصِ، وَذَلِكَ مَا يَتَّفِق تَمَامَ الاتِّفَاقِ مَعَ عِلْمِ الْنَّفْسِ الْحَدِيْث، وَكَمَا رُوْعِيَ هُنَا الْوَسِيْلَة الْأَسْرَع وَالْأَقَلّ إِيْلَامًا فِي اسْتِيْفَاءِ الْعُقُوْبَةِ كَالْكُرْسِيِّ الْكَهْرَبَائِيِّ، وَالْمِقْصَلَة الْمُحَدَّدَة.

حُكْمُ اسْتِيْفَاء الْقِصَاصِ وَكَيْفِيَّتُهُ دِرَاسَة فِقْهِيَّة مُقَارَنَة

منشور

1931-03-20

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

حُكْمُ اسْتِيْفَاء الْقِصَاصِ وَكَيْفِيَّتُهُ دِرَاسَة فِقْهِيَّة مُقَارَنَة. (1931). مجلة كلية العلوم الاسلامية, 1(53). https://doi.org/10.51930/jcois.2018.53.%p