أحكام الوباء في الفقه وأصوله وباء (كوفيد-19) انموذجًا

الملخص

الأوبئة التي تصيب البشرية نازلة متجددة تعم بها البلوى في المكان والزمان الذي تنتشر فيه.

- يؤثر الوباء على الأفراد وحركة المجتمعات، وتقتضي معالجتها التعامل معها على وفق الشرع مع مراعاة معطيات العصر ومستجداته.

- الفقه التكاملي ويقصد به: معرفة الأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الجمع بين أدلة علمين أو أكثر متعلقة بموضوع واحد يرتبط بها، ومن هذه النوازل جائحة كورونا كوفيد – 19.

 - جواز استعمال المواد المعقّمة التي تحتوي على نسبة من الكحول في تعقيم اليدين وتعفير الأماكن ومنها المساجد.

- لا مانع من الصَّلاة والدُّعاء فيها والتَّضَرُّع إلى الله تعالى، من أجل دفع البلاء ورفع الوباء.

- إيقاف صلاة الجمعة والجماعات في المساجد، والصلاة في البيوت.

- إكرام الميت واجب شرعاً، وتسقط الواجبات بالعجز أو الحرج الشديد، فيؤتى منها المستطاع، بحسب ما يراه أهل الاختصاص فيما يتعلَّق بآثار انتشار الوباء.

- الوباء مرض، وإذا قرَّر طبيب مسلم ثقة أنَّ الصيام يضرّ المصاب بالوباء، فإنَّه يجوز له أن يفطر؛ لأنَّه مريض، والمرض من الأعذار التي تبيح الفطر.

- يجوز دفع الزكاة للفقير والمسكين المريض ما يسد حاجته من علاج وغيره، ويجوز دفعها للمحتاجين من أصحاب الدخل المحدود والأجور اليومية الذين تعطَّلت أعمالهم بسبب الإجراءات الوقائية من حظر وإغلاق محلات العمل.

- كما يجوز تعجيل إخراجها لوجود الحاجة إليها، وأخيراً يندب إخراج الصدقات عند نزول الوباء بنيَّة دفعه.

- الأصل إقامة شعيرة الحج ولو بالحد الأدنى من الحجاج، مع التشدد في الأخذ بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للسيطرة على انتشار الوباء، مع التأكيد على تأجيل أداء مناسك الحج، والعمرة من باب أولى عند انتشار الوباء .

الكلمات المفتاحية/ وباء/ فقه/ كوفيد.