الرحلات العلمية والثقافية بين علماء بيهق ومرو في القرنين الخامس والسادس الهجريين والموافق للقرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين
DOI:
https://doi.org/10.51930/jcois.2020.61.%25pالملخص
تعد مدينة بيهق ومرو من اكثر المدن التي برز فيها العلماء وطلاب العلم، فكانت رحلاتهم لا تتوقف عند حد معين أو مدينة معينة مهما كانت اهميتها.
فقد كانت رحلاتهم متنوعة وموزعة على مناطق العالم الإسلامي، لإبراز دورهم الثقافي والعلمي بنشاطاتهم المتنوعة والمتعددة في تلك المراكز العلمية والأماكن التي يرفدها ويرتادها العلماء. فقد كان هذا العنوان لبحثي من بين العنوانات التي أحببتها، وأردت الكتابة فيها لمعرفة مدى روح التواصل الثقافي بين هاتين المدينتين، وعليه فقد تم اختياره من قبلي، حبا في المشرق وأهلها وعلمائها.
ولهذا الموضوع اهمية بالغة، لأنه سيوضع مدى أواصر الترابط الثقافي بينهم ، على اساس محبتهم لاخذ العلم والتعلم في هذه المناطق، ضمن الرقعة الجغرافية الواحده وهي (خراسان) على وجه العموم، ونيسابور ومرو على وجه الخصوص.
وقد واجهتني في هذا البحث والجمع الذي قمت به بعض الصعوبات، منها تحليلي واستخراجي للنصوص، لمعرفة من ذهب هناك، ومن خلال بحثي المستمر استطعت استخراج ما بين السطور لنصوص تدل على رحيل علماء بيهق لمرو وبالعكس.
ولقد تناولت في بحثي عنوانات جعلتها ثانوية وهي كما يلي ،اولا بدات بمدخل بسيط للرحلات العلمية، لان هناك العديد من الكتب والا طاريح قد اشارت لهذا الموضوع وبشكل مفصل ومتعدد النواحي، ثانيا تطرقت لعلماء بيهق، ممن دخل مرو، او من سمع فيها وبالعكس، ثم ثالثا تناولت مجالسهم العلمية وما كان يدور فيها ثم الخاتمة وقائمة الهوامش والمصادر.
وفي الختام اتمنى ان اكون قد وفقت في اتمام جوانب هذا البحث التاريخي